انتهى عهد شركة «بلاك ووتر» الأمنية الأميركية في العراق امس فيما بدأت شركة «تريبل كانوب» تحل محلها في تقديم الخدمات الأمنية في بغداد.
ونقلت شبكة «سي.ان.ان» الإخبارية الأميركية عن آن تيريل الناطقة باسم الشركة التي أصبح اسمها «زي» قولها «عندما طلبت الحكومة الأميركية مساعدتنا في البداية لحماية الأميركيين في العراق استجبنا للطلب وتصرفنا بشكل جيد» غير انها أضافت «لطالما علمنا ان هذا العمل سينتهي في وقت ما».
وانتهى عقد «بلاك ووتر ـ زي» إثر إصرار الحكومة العراقية على عدم التجديد لها على خلفية الحادثة المعروفة باسم حادثة «ساحة النسور» ببغداد في سبتمبر عام2007 التي تقول الحكومة العراقية ان عناصر من الشركة قتلوا خلالها 17 مدنيا عراقيا بالرصاص.
الى ذلك أكد الناطق الرسمي باسم خطة أمن بغداد «خطة فرض القانون» اللواء قاسم عطا سعي الحكومة العراقية الى جعل العراق بلدا منزوع السلاح وحصر السلاح في يد الدولة فقط خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال عطا امس في تصريح صحافي إن هناك خططا للقضاء على تجارة الاسلحة في السوق السوداء، لافتا الى ان تجارة السلاح تعد «عملا يعاقب عليه القانون». وأضاف أن الحكومة تعمل على إلقاء القبض على تجار السلاح لتحقيق هدفها بجعل العراق بلدا منزوع السلاح وحصر السلاح في يد الدولة فقط مؤكدا القبض على عدد كبير من المتورطين في هذه التجارة غير الشرعية.
كما دعا عطا في الوقت نفسه المواطنين العراقيين الى تسليم الأسلحة التي بحوزتهم الى الاجهزة الأمنية مشددا على عزم الحكومة على تخليص البلاد مما وصفه بـ «فوضى السلاح».