اعلن رئيس لجنة الانتخابات الايرانية كامران دانشجو امس ان نحو 475 شخصا رشحوا انفسهم لخوض الدورة العاشرة من الانتخابات الرئاسية الايرانية المقبلة، واوضح دانشجو في مؤتمر صحافي عقده امس في مقر لجنة الانتخابات بوزارة الداخلية ان «433 رجلا و42 امرأة سجلوا اسماءهم للترشح الى الانتخابات الرئاسية المقبلة خلال الايام الخمسة الماضية وهي الفترة المحددة لتقديم طلبات الترشح».
ولفت الى ان عدد الذين سجلوا اسماءهم للترشح في الانتخابات المقبلة قد انخفض بشكل ملحوظ مقارنة بالانتخابات السابقة التي شهدت تسجيل اكثر من الف شخص في العام 2005.
واشار الى ان مجلس صيانة الدستور سيدرس خلال مدة اقصاها خمسة ايام طلبات المرشحين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة حيث يتوقع ان يرفض الكثير منهم بسبب عدم اهليتهم حيث من المتوقع ان تعلن القائمة النهائية يومي 20 و21 مايو الجاري.
ويتولى مجلس الصيانة المؤلف من 12 عضوا 6 منهم رجال دين فقهاء و6 من رجال القانون مسؤولية دراسة طلبات المرشحين للانتخابات الايرانية اضافة الى التحقق من تطابق القوانين التي يتبناها البرلمان مع الدستور والشريعة الاسلامية.
ومن المرجح ان تنحصر المنافسة بين الرئيس الايراني الحالي محمود احمدي نجاد ومرشحي التيار الاصلاحي الشيخ مهدي كروبي ومير حسين موسوي المدعوم من قبل الرئيس السابق محمد خاتمي.
ويحق لنحو 46 مليون ناخب ايراني ممن تجاوزوا سن الـ 18 عاما التصويت في الدورة العاشرة من الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في الثاني عشر من الشهر المقبل.
الى ذلك نقلت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية عن تقارير سرية أميركية ان الولايات المتحدة حددت شهر أكتوبر موعدا لاستكمال أول جولة من المحادثات مع إيران حول برنامجها النووي.
وذكرت الصحيفة ان إسرائيل تلقت قبل أيام إشعارا سريا بحصول لقاء بين مسؤول أوروبي رفيع المستوى والمبعوث الخاص بإيران دينيس روس.
وقال الإشعار ان روس قال ان الخريف وربما أكتوبر تحديدا هو الموعد المستهدف لاستكمال أول جولة من المحادثات.
وقال روس ان موقف واشنطن سيبقى متصلبا في الوقت الراهن إلا إذا ظهر تغيير في موقف إيران حيال برنامجها النووي.
وكان روس زار مصر وعدة دول خليجية لإجراء محادثات حول برنامج إيران النووي، ولم تبلغ واشنطن إسرائيل بخططها وان الأخيرة علمت بالمستجدات بين واشنطن وطهران من مصادر أوروبية.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي ان المعلومات التي تلقتها إسرائيل حتى الآن تشير إلى ان الأميركيين مهتمون بالحوار مع إيران في المستقبل القريب ويخططون لإجراء محادثات على مدى أربعة إلى خمسة أشهر.
الى ذلك انتهت امس جلسة استئناف الحكم الصادر بحق الصحافية الايرانية ـ الاميركية روكسانا صابري بالسجن 8 سنوات بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة الاميركية، بينما ابدى محاميها تفاؤلا بشأن قرار المحكمة المتوقع ان يصدر خلال هذا الاسبوع.