Note: English translation is not 100% accurate
مفاوضات مفتوحة بين بري والسنيورة طوال النهار والنقاش حول أولوية الإعلان عن حكومة الاتحاد أو فك الاعتصام
الأحد
2006/12/3
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1383
بيروت ــ عمر حبنجر
تراجعت الهواجس التي شغلت اللبنانيين طوال ليل الجمعة ـ السبت حينما نصب بعض جمهور المعارضة خيام الاعتصام على الطريق الرئيسي المؤدي الى السراي الكبير، حيث يقيم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وعدد من الوزراء، ما شكل حصارا غير معلن لمقر رئاسة الحكومة، وتزامن ذلك مع اتصالات دولية وعربية لحلحلة الموقف وسط اجماع على ضخامة الحشد الجماهيري للمعارضة.
وقد ساهمت اشارات سعد الحريري، في حديث متلفز لقناة «الحرة»، بالابتعاد عن الحرب الاهلية وبنفي علاقة حزب الله بجريمة اغتيال والده، فضلا عن نفيه امكانية ان يكون في وارد العمل على اسقاط نظام بشار الاسد في تهدئة الامور نسبيا.
الحريري اعتبر ان طابع التظاهرة الغالب لمصلحة حزب الله، وان المشاركة المسيحية من جانب انصار العماد ميشال عون والوزير السابق سليمان فرنجية ضئيلة لكن الجميع لبنانيون بالنتيجة. ولعب السفير السعودي عبدالعزيز خوجا دورا فاعلا في تهدئة الامور وتلافي الأسوأ.
والاسوأ ـ حسب مصادر امنية ـ كانت احداث عنف متفرقة، خصوصا في محلة الطريق الجديدة بين عناصر من تيار المستقبل وآخرين من حركة امل تطورت الى تحطيم سيارة للآخرين وحصول جروح طفيفة.
وقد اتصلت جماعات بيروتية بمفتى الجمهورية الشيخ د.محمد رشيد قباني ولوحت بتنظيم اعتصام شعبي حول مقر رئاسة مجلس النواب في عين التينة احتجاجا على مشاركة امل في الاعتصام والدعوة لاسقاط الحكومة.
وترافق ذلك مع انطلاق مسيرات شعبية سيارة نظمها تيار المستقبل في أحياء بيروت وطرابلس وصيدا والمناطق البقاعية واقليم الخروب ترفع الاعلام اللبنانية وتعلن دعمها لرئيس الحكومة فؤاد السنيورة.
وفي الوقت ذاته، استدعى رئيس الحكومة القيادات العسكرية والامنية الى السراي، وطلب تفسيرا لكيفية وصول المتظاهرين الى مداخل الطرق المؤدية مباشرة الى السراي حيث نصبوا خيمهم.
هذه المضاعفات استدعت تحركا عاجلا من قبل قيادة الجيش عبر الاتصال بحزب الله والطلب اليه سحب المعتصمين في محيط السراي والا سيكون الجيش حاضرا لسحبهم، فتم الانسحاب طوعيا في ساعة متقدمة من الليل.
تفاصيل الخبر في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً