Note: English translation is not 100% accurate
الحكيم يرفض دعوة أنان لعقد مؤتمر دولي حول العراق
الأحد
2006/12/3
المصدر : عواصم ـ وكالات
رفض رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق احد ابرز القيادات الشيعية في هذا البلد عبدالعزيز الحكيم امس دعوة الامين العام للامم المتحدة كوفي انان لعقد مؤتمر دولي حول العراق.
وقال الحكيم، في مؤتمر صحافي في عمان: «نحن نعتقد ان مقترح الامين العام كوفي انان غير واقعي وغير صحيح وغير شرعي وغير قانوني».
الى ذلك، نى القيادى في الحزب الاسلامى العراقى النائب علاء مكي صحة الانباء التي قالت ان طارق الهاشمى نائب الرئيس العراقي وامين عام الحزب قد طالب بتغيير الحكومة الحالية.
في غضون ذلك اكد النائب في الكتلة الصدرية عن قائمة الائتلاف العراقى احمد المسعودي اصرار كتلته على تعليق عضويتهم في البرلمان والحكومة، مشيرا الى تجاهل رئيس الوزراء نوري المالكي الشروط التي وضعتها الكتلة قبل سفره الى عمان.
وبعد اتفاق وسائل الاعلام على وصف ما يجري في العراق بالحرب الطائفية، اكد رئيس كتلة جبهة التوافق السنية في البرلمان العراقي عدنان الدليمي في تصريحات امس ان ما يجري في بلاده حاليا مقدمة للحرب الاهلية ما لم يكن حربا اهلية «خفية».
وقال الدليمي، في مقابلة اجرتها معه صحيفة «الشرق الاوسط» اللندنية عبر الهاتف من بغداد ونشرتها في عددها الصادر امس، «ما يجري حاليا هو مقدمة لحرب طائفية ان لم تكن هي حربا طائفية خفية، والا ماذا نسمي حرق المساجد التابعة لابناء السنة؟ وماذا نسمي قصف الاحياء السكنية التي فيها غالبية من ابناء السنة بالقنابل ومدافع الهاون الثقيلة والطائرات»؟
وفيما وصف عضو هيئة علماء المسلمين في العراق عبدالسلام الكبيسي السنة المشاركين في العملية السياسية بأنهم «شهود زور»، قال الدليمي «نحن في جبهة التوافق العراقية لسنا راضين عن الاوضاع السياسية والامنية في العراق.
ولنا ملاحظات كثيرة على ما يجري. ووجدنا ان من المفيد حاليا البقاء داخل الحكومة»، غير انه اكد ان «كل الخيارات مفتوحة امامنا سواء البقاء اذا تحسنت الامور او الانسحاب اذا بقيت الامور على ما هي عليه الآن».
الا ان الكبيسي دعا في تصريحات لقناة «الجزيرة» الفضائية في العاصمة عمان السنة في الحكومة الى التوقف عن منح الشرعية لما وصفها بـ «الحكومة الطائفية في العراق».
وحذر من ان 37 الف معتقل من اهل السنة في العراق يواجهون القتل البطيء، معتبرا ان السكوت عن قضية هؤلاء سيعنى موتهم بالكامل.
ميدانياً اعلنت مصادر طبية وامنية عراقية مقتل 40 شخصا على الاقل في حصيلة جديدة واصابة حوالي 90 آخرين في انفجار ثلاث سيارات مفخخة بفارق زمني بسيط في منطقة الصدرية قرب ساحة الوثبة وسط بغداد عصر امس.
واوضحت مصادر امنية ان «عدد القتلى بانفجار ثلاث سيارات مفخخة بفارق زمني بسيط استهدفت احداها عربة عسكرية للجيش العراقي ارتفع الى 40 قتيلا و87 جريحا بينهم عدد من عناصر الجيش».
اقرأ أيضاً