Note: English translation is not 100% accurate
البرلمان المصري يبرئ وزير الثقافة من تبني الدعوة لخلع الحجاب
الاثنين
2006/12/4
المصدر : القاهرة ـ رويترز
قال مجلس الشعب المصري ان وزير الثقافة فاروق حسني بريء من تبني الدعوة لخلع الحجاب.
وفي جلسة ساخنة عقدتها لجنة مكلفة من المجلس بالتحقيق في تصريحات أدلى بها الوزير قبل نحو أسبوعين وأثارت جدلا حادا ومطالبة باستقالته قال رئيس اللجنة فتحي سرور الذي يرأس المجلس أيضا ان وزارة الثقافة لم تنتهج سياسات ضد الحجاب.
وكان حسني وهو عضو في الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم ويشغل منصب وزير الثقافة منذ 19 عاما قال لصحيفة المصري اليوم المستقلة ان مصر لن تتقدم مادام شعبها يستمع الى «فتاوى شيوخ بتلاتة مليم» يدعون النساء لارتداء الحجاب.
ومضى يقول للصحيفة ان النساء بشعرهن الجميل مثل الزهور يجب ألا تغطى وتمنع عن الناس.
وقال سرور في تلك الجلسة ردا على قول الوزير انه كان يدلي بآراء شخصية «اذا أراد الشخص المسؤول أن يعبر عن ارائه الخاصة فليتحرر من المسؤولية العامة التي يتقلدها».
وكان نواب كتلة الاخوان المسلمين في المجلس وعددهم 88 عضوا طالبوا باقالة حسني.
وسأل سرور الوزير في اجتماع لجنة التحقيق اليوم «هل للوزارة سياسة ثقافية ضد الحجاب؟».
وأجاب حسني بأن مثل هذه السياسة «خاطئة ومجنونة».
ثم سأله «هل أصدرت قرارات بمنع ارتداء الحجاب في الوزارة؟».
وأجاب الوزير «لم يحدث بالمرة».
ثم سأل «هل تدعو السيدات لعدم ارتداء الحجاب؟».
أجاب حسني «لم يسبق أن صرحت بذلك».
وقال سرور لحضور الاجتماع الذين زاد عددهم على المائة نائب «ثبت أن وزارة الثقافة لم تتبع أي سياسات ضد الحجاب أو تتخذ أي قرارات تقلل من شأنه أو تمنع النساء من ارتدائه بمن فيهن الموظفات في وزارة الثقافة».
وخلال انعقاد لجنة التحقيق البرلمانية قبل اعلان تبرئة حسني من ارتكاب أي خطأ ضرب بيده على المائدة قائلا لنواب احتدوا عليه «اسمعوا ما أقوله ولا تقوموا بلي الحقائق».
وأخذ النائب كرم الحفيان الذي ينتمي للحزب الوطني يصرخ في وجه الوزير مردداً عبارة أنت فتنة ثلاث مرات الى أن أغمي عليه ونقل إلى المستشفى وسط أنباء عن اصابته بأزمة قلبية حادة .
لكن رئيس كتلة النواب الاخوان محمد سعد الكتاتني كان أكثر هدوءا وقال «ان لم يكن الوزير قد اعتذر بألفاظ صريحة فان ما يقوله الان يحمل ضمنيا الاعتذار».
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً