دخلت قوات اثيوبية مدججة بالسلاح ترافقها مدرعات أمس الى الصومال المجاورة واقامت حواجز على الطرقات القريبة من مدينة بيليدويني، على ما افاد شهود، ومراسل الجزيرة في مقديشو نقلا عن مصادر محلية بان قوات إثيوبية وصلت إلى منطقة كالابيركا الصومالية على بعد عشرة كيلومترات عن الحدود الصومالية - الإثيوبية، وقال محمد الشيخ عبدي احد ركاب حافلة كانت متوجهة الى بيليدويني «رأيت جنودا اثيوبيين عند حواجز في كالابيركا.
كان هناك عدد كبير منهم وكان لديهم آليات مدرعة، بما فيها شاحنات ضخمة ثبتت عليها مضادات ارضية».
الا ان حكومة أديس أبابا اكدت امس انه ليست هناك قوات اثيوبية في الصومال بعد ان ذكر شهود ان جنودا اثيوبيين عبروا الحدود بين البلدين.
وقال وزير الدولة الاثويبي المكلف بقضايا الاعلام ارمياس ليجيس في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة فرانس برس «لم يدخل أي جندي اثيوبي الى الصومال. لم يطرأ أي تغيير على الوضع».
من جهته قال عبدالرحمن افي سائق شاحنة ان «القوات الاثيوبية كانت تكشف على آليات في منطقة كالابيركا. كانت تسأل الركاب من اين قدموا لكنها لم تعتقل احدا».
ويأتي خبر دخول هذه القوات الحدود الصومالية بعد وقت قصير من إعلان حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي المعارضين للحكومة الصومالية الانتقالية سيطرتهما على مدينة ماهاداي شمال العاصمة الصومالية مقديشو، وهي ثالثة مدينة تابعة لمحافظة شبيلي الوسطى تسقط في ايدي المعارضة الإسلامية بعد سقوط مدينة جوهر في ايدي حركة الشباب المجاهدين.