Note: English translation is not 100% accurate
المعارضة اعتبرته «شهيداً» والسلطة «ضحية» والمواجهة مستمرة
الثلاثاء
2006/12/5
المصدر : الانباء - وكالات
عدد المشاهدات 1350
بيروت ــ أحمد منصور
نشر الجيش اللبناني مزيدا من جنوده في العاصمة بيروت امس بعد ان تزايدت المخاوف من احتمال تحول الاحتجاجات المناهضة للحكومة اللبنانية الى اعمال عنف طائفية بعد مقتل شاب من المعارضة بالرصاص في بيروت.
وقالت مصادر امنية ان الجيش عزز قواته في الاحياء السنية التي يمر فيها المحتجون الشيعة للوصول الى وسط بيروت حيث تنظم المعارضة اعتصامها لاسقاط الحكومة.
وشهدت تلك الاحياء اشتباكات متكررة بين السكان والمتظاهرين امس الاول تفاوتت ما بين القاء الحجارة الى معارك بالعصي والسكاكين.
وفي واحدة من اخطر الحوادث، اطلق مسلحون النار على مجموعة من المتظاهرين اثناء عودتهم من وسط بيروت في حي قصقص السني. وتوفي شاب اصيب بالرصاص في ظهره في المستشفى كما اصيب آخرون.
وفي تفاصيل الحادث، تعرض موكب متظاهرين عائد من الوسط التجاري الى الضاحية الجنوبية لرشق بالحجارة من قبل مجموعات كانت تقف خلف جامع الخاشقجي.
ولكن ما لبثت ان اطلقت النيران من المنطقة ما ادى الى مقتل الشاب احمد علي المحمود واصابة سبعة آخرين بالرصاص، فيما اصيب البقية بالحجارة وشظايا زجاج سيارتهم.
وتدخل اكثر من الف جندي من الجيش اللبناني وقطعوا الطرقات وعملوا على ابعاد المتواجهين قبل ان يجري تبادل لاطلاق النار مع المسلحين الذين قالت مصادر في تيار «المستقبل» انهم من المخيمات ولا صلة لهم بالتيار.
واوقف الجيش عددا من ابناء المنطقة بينهم من قال انهم مسلحون بينهم شخص كان عضوا سابقا في المخابرات السورية واللبنانية يقود مجموعة من عناصر «المستقبل».
كذلك اوقف الجيش ثلاثة سوريين كانوا يرشقون المتظاهرين بالحجارة في منطقة قصقص.
وجال قائد الجيش ليل امس الاول في اكثر من منطقة طالبا التشدد في قمع المخالفات دون النظر الى الهوية السياسية او الطائفية، فيما وسع الجيش انتشاره في اكثر من منطقة توتر او منطقة يوجد احتمال حصول توترات كبيرة فيها.
تفاصيل الخبر في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً