Note: English translation is not 100% accurate
وزير الداخلية السعودي: الذين يقفون وراء الإرهابيين أعداء للإسلام
الثلاثاء
2006/12/5
المصدر : الرياض ـ أ.ش.أ
أكد وزير الداخلية السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ان الذين يقفون وراء من يقومون بالعمليات الإرهابية هم أعداء للإسلام والمسلمين حتى لو كانت الواجهة إسلامية أو كما يقولون، مشيرا الى انه لا يمكن أن يفعل هذا الفعل إنسان في قلبه ذرة من الإيمان بأي حال من الأحوال، مضيفا ان الزمن قادر على كشف من هم وراء هذه الأفعال الإرهابية ضد الإسلام والمسلمين.
جاء ذلك في تصريح لوزير الداخلية السعودي أدلى به مساء أمس عقب حفل تسليم جائزة الأمير نايف للسُنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بالرياض.
وقال الوزير السعودي «ان الزمن قادر على أن يكشف من وراء هؤلاء، أما العمل فلا يختلف عليه اثنان، انه عمل ضد الإسلام والمسلمين وله أهداف سياسية واقتصادية ومقصده أن يعمل المسلمون ضد المسلمين فيقتل بعضهم بعضا ويبقى الأمر الذي هو لغير المسلمين».
وحول سؤال عن اعتزام وزارة الداخلية السعودية إعلان قائمة جديدة بأسماء مطلوبين قال الوزير «على كل حال نحن لم نقل في السابق ولن نقول الآن اننا انتهينا منهم، والأجهزة المعنية تتابع، وإن شاء الله سنستطيع بإذن الله وعونه افشال أي عمل اجرامي ضد هذا البلد لأن هذه المجموعات لسبع خلايا كانوا يخططون فعلا لتنفيذ أعمال وكانوا على وشك ان ينفذوها ولكن عون الله ثم بقدرة رجال الأمن بعد الله هي التي كشفتهم».
وفيما يتعلق بالآلية التي تتبعها المملكة حيال المطلوبين في الخارج عبر التنسيق مع ممثليات المملكة في الخارج أو ابلاغ أهاليهم قال وزير الداخلية «نحن نقول ونعلن ونحن صادقون ونرحب بمن يعود الى الحق، وأحببنا أن نوجه رسالة واضحة لأسرهم بأنه يجب ان يعيدوا أبناءهم الى جادة الصواب والحق».
وحول البيان الذي اصدرته وزارة الداخلية امس الأول حول القبض على 136 شخصا خلال ثلاثة اشهر وما ورد فيه من عناصر تنظيمية خارجية مسؤولة عن نقل هؤلاء من والى داخل المملكة عن طريق الزيارة والحج قال: «الدخول الى المملكة ليس بالأمر الصعب، المملكة بلد مفتوح خصوصا لحجاج بيت الله والمعتمرين، السفر مسموح به لكل مواطن سعودي، وهم يسافرون الى بلدان اخرى ومنها يذهبون الى أماكن التدريب وقواعد الإرهاب فيأخذون منها تدريبا وتوجيها ويعودون يفعلون ما يفعلون للإساءة لدينهم ووطنهم».
اقرأ أيضاً