Note: English translation is not 100% accurate
شافيز يعلن «انتصار الثورة» الفنزويلية في وجه أميركا
الثلاثاء
2006/12/5
المصدر : كراكاس ـ أ.ف.پ
اعلن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الذي اعيد انتخابه مساء امس، «انتصار الثورة» وذلك في خطاب صاخب ضد الولايات المتحدة.
وقال زعيم الحركة اليسارية المناهضة للولايات المتحدة رافعا ذراعيه في علامة على النصر من شرفة قصر «ميرافلوريس» الرئاسي حيث وجه تحية الى الرئيس الكوبي فيدل كاسترو «ان العهد الاشتراكي هو عهد المستقبل لفنزويلا».
وامام حشد كبير، حذر الضابط السابق الذي تولى السلطة اثر انقلاب والذي تعرض بدوره لمحاولة انقلابية في 2002، من ان بلاده الاغنى في مجال النفط في اميركا اللاتينية، لن «تكون على الاطلاق مستعمرة اميركية».
وحصل الرئيس المنتهية ولايته والبالغ من العمر 52 عاما، على نسبة 61.35% من الاصوات في حين حصل منافسه الاشتراكي الديموقراطي مانويل روزاليس على 39.38% من الاصوات، بحسب ارقام رسمية نتيجة فرز 78% من مكاتب التصويت.
وهذه النتائج التي يؤكدها استطلاع للرأي طلبت الحكومة اجراءه لدى خروج الناخبين من مكاتب الاقتراع، اعلنتها رئيسة المجلس الوطني الانتخابي تيبيساي لوسينا للتلفزيون مشيرة الى شفافية العملية الانتخابية.
وبهذا الفوز الكاسح، يعزز الرئيس المنتهية ولايته والذي يرأس فنزويلا منذ ثمانية اعوام، نفوذه في البلاد ويحسن ايضا ما سبق وحققه من نتائج عند انتخابه في العام 1998 واعادة انتخابه في العام 2000 حيث حصل على 56% و7،59% من الاصوات على التوالي.
ووسط الهتافات، قال شافيز «لقد لقنا الامبريالية الاميركية درسا. انها هزيمة اخرى للشيطان الذي يدعي قيـادة العالم»، معلنا «ترسيخ الثورة ونشرها وتوسيعها».
ومثله فعل الاف الاشخاص ومعظمهم يرتدون قمصانا حمراء على غرار الرئيس شافيز، وقد صبروا طيلة ساعات رغم المطر الغزير بينما راح الجنود الذين انضموا الى المناصرين داخل القصر الرئاسي يلوحون بالاعلام الوطنية.
وقال الرئيس شافيز «انا الشعب الفنزويلي»، في حين اجابت الحشود «شافيز لا تذهب».
واقر مانويل روزاليس منافس الرئيس هوغو شافيز بهزيمته بعيد اعلان النتائج، مؤكدا في الوقت نفسه انه تمكن من «اعادة الامل».
وقال روزاليس «بدأنا النضال من اجل بناء مستقبل جديد»، قبل ان يخلص الى القول «سننتصر ديموقراطيا».
وكان الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز حث المعارضة في وقت سابق على الاقرار بهزيمتها، طالبا اليها الارتفاع الى «مستوى امال الشعب».
وكان انصار نظام شافيز بدأوا الاحتفال بفوزهم فور اقفال صناديق الاقتراع واطلقوا الاسهم النارية في شوارع العاصمة.
وكانت التعبئة حاشدة للغاية في الاحياء الفقيرة حيث بنى الرئيس شعبيته عبر تطوير برامج اجتماعية اطلق عليها اسم «مهمات» واستمدت القسم الاكبر من تمويلها من عائدات النفط.
واعتبر اليكس بي. ايفانز مدير معهد الاستطلاع الاميركي «ايفانز مادونو» ان «شافيز يحظى بدعم واسع من الفقراء الذين يشكلون غالبية السكان بفضل نشر البرامج الاجتماعية»، مضيفا ان «هذا الدعم المقرون بشخصيته المحببة ضمن له اعادة انتخابه».
وكان منافسه روزاليس حاكم ولاية سوليا الغنية بالنفط، خاض حملة انتخابية ضد نظام «كوبي شيوعي»، داعيا الى اسقاط «الايديولوجيا السياسية» ومتعهدا بفك الروابط التي اقامها شافيز مع الدول المعادية للولايات المتحدة لا سيما في الشرق الاوسط.
اقرأ أيضاً