شنت قوات البيشمركة، تحت غطاء جوي من طيران التحالف، هجوما على مواقع لتنظيم «داعش» غربي الموصل، شمالي العراق، أسفر عن تحرير عدد من المناطق من سيطرة التنظيم، ومقتل 17 من «داعش» و2 من البيشمركة، بحسب ضابط في الأخيرة.
وقال الضابط شيرزاد زاخولي، في تصريحات لـ «الأناضول»، أمس، إن «قوات البيشمركة المدعومة بغطاء جوي مكثف من التحالف الدولي شنت هجوما على مواقع تنظيم داعش الإرهابي في محور زمار، شمالي العراق». وأضاف: «تم تحرير قرى كاني شيرين، تل موس، الجزيرة، فضلا عن سيطرة قواتنا على معسكر عين زالة (5 كلم شمال شرق زمار) بعد انسحاب عناصر داعش جراء القصف الجوي المكثف وضربات قوات البيشمركة». وبحسب زاخولي فإنه «خلال الهجوم تم تفجير شاحنة مفخخة كان يقودها انتحاري بواسطة ضربة جوية من الطيران الدولي، وتم رصد 17 قتيلا بصفوف داعش في مناطق متفرقة».
وحول خسائر البيشمركة، قال: «انفجرت عبوة ناسفة على قوات البيشمركة في منطقة تل موس، أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة آخر بجراح متوسطة». وكان تنظيم «داعش»، قد اجتاح مناطق غربي الموصل في محافظة نينوى، ومن بينها قضاء زمار في الثالث من شهر أغسطس الماضي.
الى ذلك، أفاد مصدر أمني في محافظة بابل أمس بأن عصابات داعش الإرهابية تكبدت خلال معارك تحرير ناحية جرف الصخر أمس الأول، أكثر من 200 قتيل وجريح.
وأكد المصدر حسبما ذكرت وكالة أنباء الإعلام العراقي «واع» أن «قوات الجيش بجميع صفوفها وقياداتها وبمساندة الحشد الشعبي، خاضت معارك شرسة مع عصابات داعش وتمكنت من دحرها وإجبار أفرادها على الفرار، بعد أن قتلت 140 عنصرا منهم وإصابة 60 آخرين، بعضهم كان يحمل جنسيات عربية.
وأضاف المصدر أن حوالي 40 داعشيا قتلوا حرقا بعد إضرام النار بالبساتين التي كانوا بداخلها بعد هروبهم أمام تقدم القوات الأمنية». وأشار إلى أن «قوات الجيش تواصل معاركها في شمال الفاضلية التابعة للناحية، وتجري المعركة بتكتيك عال من قبل القوات الأمنية، خاصة ان العدو يحاول الصمود مدة أكثر، لأن هزيمته تعني فقدانه مدنا يعتبرها عاصمته الثانية».
إلى ذلك أعلنت عائلة «حجازي» الفلسطينية، في قطاع غزة، أن أحد أبنائها ويدعى «موسى»، قتل أمس الأول، خلال قتاله في صفوف تنظيم «داعش»، في العراق.
وقال حسن حجازي، والد الشاب، إن ابنه «موسى»، البالغ من العمر 23 عاما، قتل في عملية نفذها في منطقة «الفلوجة» العراقية.
ورفض حجازي، الحديث حول ظروف انتماء ابنه لصفوف التنظيم، وكيفيه خروجه من غزة، ليلتحق بصفوفه.