ذكرت مصادر قبلية ان معارك عنيفة جرت ليل امس الاول بين المتمردين الحوثيين وقبائل في الجبال المطلة على رداع في محافظة البيضاء مما اسفر عن سقوط عشرات القتلى. وفي المنطقة نفسها قتل عشرة من مسلحي القاعدة في غارة لطائرة من دون طيار اميركية على الارجح، كما قالت المصادر نفسها.
وقالت هذه المصادر ان عناصر انصار الله حاولوا ثلاث مرات مهاجمة مواقع قبلية في رداع.
وأكد احد هذه المصادر القبلية في اتصال هاتفي «تصدينا لهم في كل مرة وبخسائر جسيمة»، مشيرا الى ان «المعارك زدت الى سقوط عشرات القتلى خصوصا في صفوف الحوثيين». ولم يذكر المصدر اي رقم محدد لحصيلة القتلى في هذه المعارك التي وصفها «بالعنيفة جدا».
وقال مصدر قبلي آخر ان الحوثيين يواصلون عملية توسعهم ويسعون الى تعزيز وجودهم في هذه المنطقة حيث لم ينجحوا في بسط سلطتهم على كل مدينة رداع.
وكان المتمردون الحوثيون قدموا من معقلهم صعدة (شمال) وسيطروا في 21 سبتمبر على صنعاء. وقد واصلوا عمليتهم جنوبا وسيطروا على مرفأ الحديدة على البحر الاحمر وعلى ارض في محافظات ذمار واب والبيضاء.
وقال المصدر نفسه انهم استفادوا ليل امس الأول من دعم وحدات للمدفعية شريكة لهم، في معلومات لم يؤكدها مصدر مستقل.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر قبلية عدة ان طائرة من دون طيار استهدفت آليتين تقلان عناصر من تنظيم القاعدة مما اسفر عن سقوط عشرة قتلى.
في سياق آخر، تظاهر آلاف من انصار الحراك الجنوبي في عدن امس الاول للمطالبة بالاستقلال
وتجمع المحتجون من انصار الحراك في ساحة العروض بحي خور مكسر رافعين اعلام دولتهم السابقة حتى العام 1990.
ورفعوا لافتات كتب عليها «التحرير والاستقلال مطلبنا»، و«لن نتراجع لن نهدأ حتى طرد المحتلين» و«يا جنوبي علي الصوت استقلال وإلا الموت».
وشارك في التجمع الزعيم الجنوبي حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب.
وجابت المسيرة شوارع عدة مجاورة للساحة ملوحين بالاعلام الانفصالية والمناوئة للوحدة اليمنية.
ولم تسجل التظاهرة أي صدامات مع عناصر الشرطة والجيش المتواجدين في محيط الساحة وامام مقرات أمنية وحكومية تقع قرب مخيمات الاعتصام.