قالت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس إن إمكانية التوصل لاتفاق نووي بين إيران ومجموعة دول (5+1) بنهاية المهلة المقررة في 24 نوفمبر المقبل، «قد تصل إلى نسبة 50% أو أقل».
واعترفت رايس بأن العلاقات الأميركية ـ الإيرانية مازالت «صعبة جدا ومحتقنة»، مشيرة الى ان بلادها لها علاقات صعبة للغاية، ومليئة بالمشاكل، مع إيران.
وذكرت المسؤولة الأميركية في تصريحات صحافية بواشنطن امس الأول ان المفاوضات بين إيران والمجموعة الدولية، ستصل إلى مرحلة مهمة، في 24 نوفمبر المقبل، مضيفة «في هذا التاريخ ستنتهي فترة المفاوضات. وإذا تمكنا حتى ذلك التاريخ من التوصل إلى اتفاق حول برنامج طهران النووي، نكون قد نجحنا بشكل كبير في جعل الأميركيين والمنطقة أكثر أمانا».
من جهة اخرى، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ان إيران تنشد الاستقرار في المنطقة، لافتا الى انه لا يمكن ان يتم التصدي لتنظيم «داعش» في العراق ودعمه في سورية.
وقال ظريف خلال استقباله نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون بطهران امس «إن إيران تنشد الاستقرار والهدوء في المنطقة وانها تعارض من حيث المبدأ الإرهاب والتطرف»، حسبما نقلت عنه نقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية. وشدد ظريف على ضرورة تعاون كل الدول في مكافحة الإرهاب والتطرف، داعيا الأمم المتحدة والدول الغربية إلى العمل بشكل جاد بهذا المجال.