Note: English translation is not 100% accurate
موسكو تؤيد حظر تصدير تكنولوجيا التخصيب إلى طهران
الأربعاء
2006/12/6
المصدر : عواصم وكالات
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات بثتها وكالة الانباء الروسية «ريا نوفوستي» امس بأن موسكو تعتبر انه «من الضروري» حظر تصدير التكنولوجيا والمعدات والخدمات الرامية الى تخصيب اليورانيوم لايران.
ونقلت الوكالة عن لافروف قوله للصحافيين «اننا نرى انه من الضروري الموافقة على المقترحات الرامية الى منع تسليم ايران من الخارج التكنولوجيا والمعدات والخدمات في مجال تخصيب اليورانيوم واعادة المعالجة الكيميائية للوقود النووي ولتكنولوجيا انتاج مفاعلات المياه الثقيلة».
من جهة أخرى، حذر الرئيس الإيرانى محمود أحمدي نجاد حلفاء واشنطن الأوروبيين من ان ايران ستعيد النظر بشأن علاقاتها معهم إذا أصروا على فرض عقوبات عليها بسبب برنامجها النووي.
وقال نجاد فى كلمة ألقاها أمام آلاف المواطنين فى شمال ايران نقلت شبكة «ايه بى سى نيوز» الاميركية مقتطفات منها أمس «انني أقول لكم بلغة واضحة انه من الآن فصاعدا إذا حاولتم اتخاذ خطوات ضد حقوق ايران سواء عبر المنظمات الدولية او من خلال اساليب الدعاية الخاصة بكم فإن ايران ستعتبر ذلك تصرفا عدائيا».
وأضاف: انهم اذا أصروا على انتهاج هذا المسار فإن ايران ستعيد النظر بشأن علاقاتها معهم.
وجاءت كلمة نجاد قبيل اجتماع العاصمة باريس لديبلوماسيي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والمانيا لمناقشة مسألة فرض عقوبات على ايران لرفضها وقف تخصيب اليورانيوم.
وقال الرئيس الايراني انه «بات واضحا جدا» ان ما يريده الغربيون هو «منع تقدم ايران» وليس توضيح النقاط الغامضة في برنامجها النووي.
وقال الرئيس الايراني أمس ان بلاده في المراحل النهائية للبرنامج النووي وستعيد النظر في التعاملات مع القوى الاوروبية الثلاث اذا حاولت منع ايران من تحقيق ما سماه حقوقها الذرية، وأوضح «ان طريقنا للوصول الى القمة النووية في مراحله النهائية ولم تتبق الا خطوة واحدة»، ولم يوضح الرئيس الايراني في الخطاب الذي بثه التلفزيون الحكومي ما هي الخطوة الاخيرة، ولكنه قال ان ايران تريد ان تلبي احتياجات البلاد من الوقود النووي اللازم لمحطات توليد الكهرباء التي تعمل بالطاقة النوية، يأتي ذلك فيما لا تزال محطة توليد الطاقة قيد البناء في ايران.
وأضاف: «ان ايران تمتلك دورة كاملة للوقود النووي وان شاء الله ستتخذ الاجراءات اللازمة لانتاج الوقود لكل محطات الكهرباء التي تعمل بالطاقة النووية».
الى ذلك، يصل الى أنقرة خلال أيام مستشار وزارة الخزانة الاميركية المسئول عن الشؤون الاستخباراتية للارهاب والتمويل ستــيوارت ليفي بحسب صحيفة «صباح» التركية اليوم (أمس) لجس نبض الجانب التركي بخصوص نوعية الاجراءات والعــقوبات المالية التي يمكن فرضها على ايران بســبب اصرارها على المضي قدما في تنفيذ برنامجها النووى مما أدى الى زيادة حدة التوتر بين واشنطن وطهران.
اقرأ أيضاً