Note: English translation is not 100% accurate
واشنطن تمد يد التعاون لشافيز... وترفض عرض راؤول للحوار
الأربعاء
2006/12/6
المصدر : واشنطن ـ أ.ف.پ
عدد المشاهدات 1205
هنأت الولايات المتحدة أمس الاول الفنزويليين على حسن سير الانتخابات الرئاسية التي جرت بالامس وادت الى اعادة انتخاب الرئيس هوغو شافيز المعادي للولايات المتحدة والذي عرضت عليه التعاون.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك خلال لقاء مع الصحافيين «نهنئ الشعب الفنزويلي على اجراء هذه الانتخابات».
واضاف ان «الرئيس شافيز انتخب مجددا ونأمل ان تكون لنا علاقات ايجابية وبناءة مع الحكومة الفنزويلية».
واوضح «نسعى من جانبنا للعمل بتعاون وثيق مع الحكومة الفنزويلية» مذكرا بالتعاون في مجال مكافحة المخدرات بين البلدين والمعلق حاليا.
وحرص ماكورماك على التفريق بين شافيز والشعب الفنزويلي.
وقال «نحن نُكن احتراما كبيرا لفنزويلا كبلد وللشعب الفنزويلي» معربا عن اسفه «للخلافات» مع شافيز.
واضاف «عندما تستعمل البلاغة احيانا فمن المحتم انها لا تساعد العلاقات.
ولكن هذا الامر لا يمنع من العمل معا، على كل برأينا».
في المقابل، رفضت الولايات المتحدة العرض الذي تقدم به راؤول كاسترو السبت للحوار مع الولايات المتحدة واصفة نائب الرئيس الكوبي بأنه «مشروع ديكتاتور».
وكان راؤول كاسترو الذي يتولى إدارة شؤون البلاد منذ خضوع شقيقه الزعيم الكوبي فيدل كاسترو لعملية جراحية في الأمعاء إثر إصابته بنزيف في يوليو، وجه النداء لإقامة محادثات مع واشنطن السبت في خطاب خلال عرض عسكري في هافانا بمناسبة عيد ميلاد شقيقه الثمانين.
وقال راؤول «أستغل هذه الفرصة لأعرب عن استعدادنا لتسوية الخلاف بين كوبا والولايات المتحدة على طاولة المفاوضات».
ورد ماكورماك باسم وزارة الخارجية الأميركية بقوله «لا أدري كيف يمكن التقدم في قضية الديموقراطية في هذا البلد عبر فتح حوار مع مشروع ديكتاتور يريد مواصلة نهج الحكم الذي استخدم لقمع الشعب الكوبي خلال عقود».
وأضاف الناطق «الحوار الذي يجب ان يُقام هو مع الشعب الكوبي» مضيفاً «الشعب الكوبي يجب ألا يجد نفسه في وضع يحل في ديكتاتور محل ديكتاتور آخر».
وجاء الموقف الأميركي بعدما رأى عدد من الخبراء ان العرض الكوبي يملك فرصاً جيدة بأن يلقى صدى في واشنطن، في وقت يبدو من شبه المؤكد ان الزعيم الكوبي فيدل كاسترو المريض لن يعود الى السلطة.
اقرأ أيضاً