Note: English translation is not 100% accurate
قمة الأسد ــ أردوغان: تأكيد على التعاون لتخفيف التوتر في المنطقة
الخميس
2006/12/7
المصدر : الانباء
دمشق ـ هدى عبود
أكد الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان خلال لقائهما في دمشق امس على ضرورة بذل الجهود لتخفيف حدة التوتر القائمة في المنطقة، وأهمية تعاون دول المنطقة لتحقيق الأمن والاستقرار فيها، وفق ما ذكر البيان الرئاسي.
ونقل البيان عن الجانبين تأكيدهما على ضرورة استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين فيما يخص قضايا المنطقة والامور ذات الاهتمام المشترك.
وأولى المحللون السياسيون في سورية اهمية لمثل هذه الزيارة وللدور الهام الذي يمكن ان تلعبه تركيا في المنطقة، وقال د. احمد الحاج علي ان الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات لاحقة، ويشهد فيه الدور الأميركي ازمات متلاحقة في فلسطين ولبنان والعراق، حيث يفشل دورها في هذه البلدان، وتفشل في تحقيق أهدافها.
واشاد الحاج علي بالمستوى العالي للعلاقات السورية ـ التركية التي تطورت في السنتين الماضيتين بعد زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الاسد لتركيا وهو ما نتج عنه تفاعل كبير بين البلدين على جميع المستويات، وترتب عليها تلاقي الكثير من وجهات النظر والمواقف السياسية.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد وصل الى دمشق أمس في زيارة رسمية لإجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد لبحث العلاقات الثنائية والعديد من الملفات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتركزت محادثات اردوغان مع الرئيس الاسد حول محورين الاول يتعلق بالاوضاع المتوترة في لبنان والعراق والاراضي الفلسطينية المحتلة والثاني يتضمن بحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وعقد الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان اجتماعا ثنائيا فور وصول الاخير.
وشدد اردوغان عشية زيارته للعاصمة السورية على ضرورة التعاون بين بلاده وسورية وايران لتحقيق الاستقرار في المنطقة ومعالجة الوضع في العرق ولبنان وفلسطين وطلب من دمشق المساهمة بإيجابية بشأن الاحداث في لبنان.
وغادر اردوغان دمشق بعد ظهر أمس متوجها الى لبنان للاجتماع مع نظيره رئيس وزراء لبنان فؤاد السنيورة ويتفقد الوحدة العسكرية التركية العاملة في اطار القوات الدولية.
يذكر ان اردوغان قد زار ايران قبل قدومه لدمشق حيث بحث مع المسؤولين الايرانيين الاحداث الجارية في العراق وما يجب القيام به من قبل سورية وايران وتركيا لإحلال الامن والاستقرار فيه.
اقرأ أيضاً