Note: English translation is not 100% accurate
الشرع: واقع العلاقات مع السعودية ومصر لا يمثل حقيقتها
الخميس
2006/12/7
المصدر : دمشق
نفى نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أي تدخل لبلاده في الشأن اللبناني وقال: ان سورية لو تدخلت لكانت حسمت الامر خلال اليوم الاول للمظاهرات لكنها لم تتدخل، وهناك قرار سياسي سوري بألا يتم التدخل عسكريا في لبنان مهما حصل.
وأوضح الشرع في اجتماع قيادات أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية اليوم (تجمع الأحزاب الحاكمة في البلاد) أنه لو أرادت سورية التدخل لحسمت الأمر، لافتاً إلى أن في سورية قراراً بعدم العودة عسكرياً إلى لبنان مهما حصل.
وانتقد الشرع الاتهامات الغربية لسورية بأنها تتدخل في لبنان، واستهجن قول بعض الاطراف ان سورية تتدخل في لبنان فيما المسؤولون الغربيون يزورون لبنان بشكل متواصل ويقومون بإقصاء من يريدون متسائلا عن التسمية المناسبة لمثل هذا التدخل.
وجدد الشرع استعداد بلاده من حيث المبدأ لإقامة علاقات ديبلوماسية وقنصلية مع لبنان، ورأى الشرع أن العلاقات بين دمشق وبيروت ستكون أقوى بكثير مما كانت عليه حين كانت القـوات السورية في لبنان.
وفيما لم يمتدح العلاقات السورية ـ السعودية التي أوحى بأنها تمر بمرحلة عصيبة اشار النائب الشرع الى ان العلاقات مع مصر ليست كالعلاقات مع السعودية موضحاً أن الاتصالات بين القاهرة ودمشق لم تنقطع ابدا وأن من السهولة حصول رأب للصدع بين الطرفين، بينما في «العلاقات مع السعودية الكثير من الشخصانية بعيدا عن العلاقـات الوثيقة بين البلدين وذلك على غرار العلاقات السورية ـ الفرنسية التي شخصن جانب منها الرئيس الفرنسي جاك شيراك والذي اتصل فيما مضى عدة مرات بعدد من دول مجلس الامن ليحثها على اصدار قرار يدين سورية كما طلب من عدد من المســؤولين الغربيين عدم زيارة سورية».
واعتبر الشرع ان الواقع الحالي للعلاقات السورية ـ السعودية لا يمت لحقيقة العلاقات السورية ـ السعودية القوية بصلة وأضاف: «نحن نغضب بسرعة ونهدأ بسرعة ونأمل ألا ينزلق الآخرون باتجاه عداء طويل الامد لأنه ليس في مصلحة احد ولا في مصلحة الامة العربية معتبراً أن العرب يمرون بأخطر مرحلة منذ فترة طويلة».
وقال الشرع لدينا قلق من تراجع العلاقات السورية ـ السعودية والسورية ـ المصرية.
وفيما يخص الوضع في العراق قال الشـــرع: ان سورية تؤيد العملية السياسية مؤكداً ضرورة توافر جدول زمني لانســحاب القــوات الاجـنبية من العراق مع اقرار مصالحة وطنية يشترك فيها الجميع.
اقرأ أيضاً