Note: English translation is not 100% accurate
لجنة بيكر ـ هاملتون تدعو لمحادثات مباشرة مع سورية وإيران
الخميس
2006/12/7
المصدر : واشنطن وكالات
عدد المشاهدات 991
قال الرئيس الاميركي جورج بوش انه سيأخذ توصيات لجنة بيكر هاملتون الـ 79 التي اعلنت امس حول العراق «بجدية شديدة». وأكد بوش عقب اجتماعه مع اعضاء من مجموعة دراسة العراق لنحو ساعة في البيت الابيض ان هذا التقرير يتضمن تقييما للوضع في العراق على انه «صعب للغاية».
وصرح للصحافيين عقب اجتماع مع اعضاء اللجنة قائلا: «انه تقرير يحمل بعض المقترحات المهمة بحق وسنتعاطى مع كل المقترحات بجدية شديدة».
ويرأس المجموعة كل من جيمس بيكر وزير الخارجية الاميركية الاسبق وهو جمهوري ولي هاملتون عضو الكونغرس السابق وهو ديموقراطي، ومن المتوقع أن تؤثر المجموعة على الجدل المثار حول الحرب لان أعضاءها اتفقوا على التوصيات بالاجماع.
و اقترحت اللجنة إجراء تغيير كبير في الاستراتيجية الأميركية في العراق من بينها تحركات لسحب القوات الأميركية وديبلوماسية إقليمية تشمل سورية وإيران ودفعة جديدة للسلام بين الاسرائيلين والفلسطينيين.
وقدم التقرير الذي طال انتظاره وهو من إعداد «مجموعة دراسة العراق» تقييما قاتما للأوضاع في العراق وأشار بشكل مستتر إلى أن سياسة الرئيس الأميركي جورج بوش وصلت إلى نهاية غير متوقعة .
ودعا إلى زيادة عدد القوات الأميركية التي تقوم بتدريب القوات العراقية بما يتيح للجنود الأميركيين التحول إلى القيام بدور مساند فيما يتولى الجيش العراقي المسؤوليات الرئيسية الخاصة بالعمليات القتالية.
وأوضح أنه يمكن سحب القوات الأميركية المقاتلة «غير الضرورية لفرض الحماية بالقوة» أولا بحلول الربع الاول من عام 2008 إذا سمح الوضع الامني.
و شددت اللجنة على ان الجهود من اجل التوصل الى حل في العراق يجب ان تتضمن تحريك عملية السلام بين الاسرائيليين والعرب.
ودعت اللجنة في تقريرها الى اجراء محادثات مباشرة بين اسرائيل وسورية في اطار عملية احياء للالتزام الأميركي بالتوصل الى تسوية عربية ـ اسرائيلية شاملة على جميع الجبهات.
وقالت: هذا الالتزام ينبغي ان يتضمن اجراء محادثات مباشرة مع اسرائيل ولبنان والفلسطينيين ـ من يقبلون منهم حق اسرائيل في الوجود ـ وسورية وبين هذه الاطراف.
وأضح التقرير «بالنظر لقدرة إيران وسورية على التأثير في الاحداث داخل العراق ورغبتهما في تحاشي الفوضى في العراق فعلى الولايات المتحدة محاولة إشراكهما بشكل بناء».
ودعا التقرير إلى مبادرة ديبلوماسية أميركية أوسع حول العراق تضم الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وحلفاء الولايات المتــحدة الاقليميين مثل السعــودية لكنه يضم كذلك عــدوتيها سورية وإيران.
وطالبت اللجنة بـ «التزام متجدد ومتواصل بسلام شامل بين العرب وإسرائيل على جميع الجبهات».
واضافت ان «الولايات المتحدة لا يمكن ان تحقق اهدافها في الشرق الاوسط ما لم تعالج مباشرة النزاع العربي ـ الاسرائيلي وعدم الاستقرار الاقليمي».
واوصت بوش باظهار «التزام متجدد ومتواصل» من اجل التوصل الى «خطة سلام شاملة» بين اسرائيل من جهة والفلسطينيين وسورية ولبنان من جهة اخرى.
واضاف التقرير ان «هذا الالتزام يجب ان يشمل محادثات مباشرة بين اسرائيل ولبنان والفلسطينيين ـ الذين يعترفون من بينهم بحق اسرائيل في الوجود ـ وسورية ومع كل هذه الدول».
واشار الى ان المبادرة الجديدة يجب ان تنبثق عن التعهد الذي قطعه بوش في يونيو 2002 بالعمل على قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وفيما يتعلق بسورية، اوصت المجموعة الادارة الاميركية بحث اسرائيل على اعادة منطقة الجولان التي احتلتها عام 1967 الى سورية في اطار اتفاق سلام بين الدولتين يلزم سورية بوقف دعمـــها للفصـائل الفلسطينية واللبنانية المتطرفة ووقف تدخلها في الشؤون اللبنانية.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً