بيروت ـ ناجي يونس
يقول مرشح مستقل عن دائرة بعبدا الانتخابية لـ «الأنباء» ان سمة التوازن واضحة المعالم بين لائحتي قوى14 و8 آذار في بعبدا وهو ما راح يترسخ ويتأكد طيلة 3 اشهر على التوالي، وباتت الصورة الانتخابية واضحة المعالم، اذ سيصب الناخبون الدروز المؤيدون للنائب جنبلاط صبا كثيفا على لائحة المستقلين و14 آذار وسيقترع الناخبون الدروز المؤيدون للوزير ارسلان والمعارضة لصالح لائحة 8 آذار.
شيعيا سيحصل مرشحا حزب الله النائب علي عمار وبلال فرحات على 70% من الناخبين الشيعة وستصب هذه الكتلة الناخبة على سائر المرشحين في لائحتهما مع ان الالتزام لن يكون قويا بين ناخبي حركة امل الذين لا يبلغون ألف صوت وسيتوزعون بشكل افرادي، وقد يكون النائب ايمن شقير والنائب الاسبق صلاح الحركة وادمون غاريوس اول المستفيدين من هذا الامر.
وتابع المرشح: لم يكن الرأي العام الشيعي غير المؤيد لحزب الله راضيا عن مواقف النائب باسم السبع ورويدا رويدا بات هؤلاء يتقبلون السبع، وقد زال الى حد بعيد الاستفزاز الذي كان السبع يشكله للشيعة ولاسيما انتماؤه الى المستقبل وبقاؤه الى جانب النائب الحريري.
مسيحيا قال المرشح المستقل لايزال العماد عون قادرا على تجيير اكثر من ثلث المسيحيين لصالح لائحته كاملة، وتستطيع قوى 14 آذار ان تستقطب نحو ثلث الناخبين المسيحيين مما يؤمن نوعا من التعادل بين هذين الطرفين على الصعيد المسيحي.
مؤكدا: ان المزاج المسيحي ولا سيما ذلك المستقل هو الذي سيرجح الكفة في قضاء بعبدا الامر الذي يفرض ترقب التطورات وطبيعة استغلالها من قبل هذا الفريق او ذلك.