حصل الباجي قايد السبسي مرشح حركة نداء تونس على 6 39.4% من الأصوات في انتخابات الرئاسة التونسية التي جرت الأحد الماضي، فيما حصل محمد المنصف المرزوقي المرشح المستقل على 3 33.4% من الأصوات، بحسب نتائج رسمية نشرتها امس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس. وبالأرقام، حصل قايد السبسي على مجموع 1 مليون و289 ألفا و384 صوتا فيما حصل المرزوقي على 1 مليون و92 ألفا و418 صوتا، من إجمالي عدد المصوتين البالغ 3 ملايين و267 ألفا و569 ناخبا، أي بفارق 6% بينهما.
وبلغ مجموع الأصوات المشاركة في الدور الاول من الانتخابات: 3 ملايين و267 ألف و569 صوتا، لتصل بذلك نسبة المشاركة الى 62%.
وبذلك يجري الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بين السبسي والمرزوقي، يوم الـ 28 من الشهر المقبل على الأرجح.
في غضون ذلك، أشادت بعثتا الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، امس بأجواء الانتخابات الرئاسية التونسية وأداء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وقالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي، نيتس أوتربروك، امس إن «الانتخابات الرئاسية تعد أول انتخابات رئاسية تعددية وشفافة جدد من خلالها الشعب التونسي تمسكه بالقيم الديموقراطية وذلك في مناخ هادئ ومحترم».
أوتربروك قالت أيضا في مؤتمر صحافي إن «اليوم الانتخابي (الأحد) تم في أجواء هادئة ومنظمة»، مضيفة أن «تجميع النتائج في المكاتب المركزية تم بسلاسة أكثر من الانتخابات التشريعية وذلك بفضل التدابير التي قامت بها هيئة الانتخابات في الغرض»، دون أن توضح ماهية هذه التدابير.
وتابعت أن «الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أثبتت مجددا استقلاليتها وحياديتها وكفاءتها وحسن تنظيمها والتزامها».
من جهته، قال رئيس بعثة المراقبة الانتخابية للبرلمان الأوروبي، مايكل كاهلر، إن «استكمال الانتخابات (بإجراء جولة ثانية) سيمثل خطوة مهمة جدا لدخول مرحلة من المؤسسات المستدامة وتوطيد الديموقراطية في تونس».
من جهتها، قالت بعثة مراقبي جامعة الدول العربية، إن «الانتخابات الرئاسية جرت وفقا لما نص عليه القانون الانتخابي التونسي، وأتاحت للناخب التونسي أداء واجبه الانتخابي بكل حرية».