فيما أطلقت صاروخها السادس، حذرت كوريا الشمالية مجلس الامن الدولي امس من أنها ستتخذ «مزيدا من الاجراءات للدفاع عن نفسها» إذا فرض المجلس مزيدا من العقوبات عليها بسبب اجرائها تجربتها النووية الثانية في وقت سابق.
مجلس الأمن
وانتقدت كوريا الشمالية مجلس الامن الدولي الذي يضم الصين وروسيا، الحليفين التقليديين لبيونغ يانغ، بسبب إدانته بالاجماع للتجربة النووية التي أجرتها الاثنين الماضي، وهي ثاني تجربة نووية تجريها كوريا الشمالية بعد تجربتها الاولى عام 2006.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان اوردته وكالة الانباء المركزية الكورية الرسمية «إذا حاول مجلس الامن الدولي اصدار مزيد من الاستفزازات، ستكون إجراءاتنا الاخرى للدفاع عن النفس حتمية الرد».
السادس
من جانبها، قالت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية ان كوريا الشمالية اطلقت امس صاروخا قريب المدى قبالة سواحلها الشرقية.
واطلقت الصواريخ الخمسة البالغ مداها 130 كلم بين الاثنين والاربعاء من سواحل البلاد الشرقية.
ومنذ بداية الاسبوع كثفت الطائرات المقاتلة الكورية الشمالية تمارينها على الحدود بين الكوريتين، بحسب ما ذكر مسؤولون عسكريون كوريون جنوبيون هذ الاسبوع.
وصعدت كوريا الشمالية لهجتها الاربعاء الماضي مهددة كوريا الجنوبية برد عسكري على انضمامها الى المبادرة الامنية ضد انتشار اسلحة الدمار الشامل معتبرة انها لم تعد معنية بوقف اطلاق النار لسنة 1953.