Note: English translation is not 100% accurate
السنيورة: نصرالله ومعاونوه يهيئون لانقلاب والمقاومة تخسر رصيدها
السبت
2006/12/9
المصدر : الانباء
وقال السنيورة: نحن نرفض الوصاية الاجنبية او الحديث عن وصاية في اي مكان، في بلد شقيق او صديق، وتابع «فسورية، بلد حبيب وعزيز على قلبي مثل اي بلد عربي، وبعد لبنان احب سورية، هذا امر نشأت عليه ولن اتغير، اهل صيدا لن يتغيروا وكذلك كل اللبنانيين، فهم لن يتغيروا، سيحبون سورية والشعب السوري»، واضاف «نحن لا نكره احدا، نحن والحمد لله اقوياء بعروبتنا، فنحن نحب كل بلد عربي، وفي الطليعة سورية».
وتابع السنيورة: عندما وقف الرئيس السوري وقال ان رئيس الوزراء اللبناني عبد مأمور لعبد مأمور، حاولنا في مجلس الوزراء ان نأخذ قرارا لا موقفا، فأنا قلت اننا تلقينا شتيمة، فرفضوا حتى ان نتحدث بمجلس الوزراء عن هذا الموضوع.
وحول الثلث المعطل، اضاف السنيورة: يقول السيد حسن انه اذا اصبحوا هم الاكثرية فسنعطيهم الثلث المعطل، وهو يقول نعم، نحن نعبر عن شكرنا وامتناننا وننحني برأسنا على هذه الهدية. واضاف: ان موضوع الثلث المعطل، عندما يعطى لاحد فهو يمسك بآليات معينة تعطل حركة العمل في الحكومة، وبالتالي اصبح بامكان هذا الفريق ان يسقط الحكومة حسب الدستور اللبناني.
وتساءل: قرارات مجلس الوزراء تؤخذ بالتوافق، واذا صار هناك خلاف فماذا يحصل؟ وقال: هناك مجموعة من القرارات تحتاج الى أكثرية الثلثين ومن جهة ثانية يقول هناك ثلث داخل مجلس الوزراء. واذا هذا الثلث زائد واحد لم يحضر الجلسة لا تعقد الجلسة واذا استقال تستقيل الحكومة. وذلك وسيلة من وسائل التعطيل.
وتابع: يقول الدستور «ثلث + واحد» اذا استقال تستقيل الحكومة. ويقصد بذلك الدستور، ثلث زائد واحد ولم يقل 20% وذلك لكي يعطي رسالة للبنانيين أن دستورنا وقانوننا ليس نظاما فيدراليا، بل برلماني. أي ألا تقدر أي طائفة أن تلغي الحكومة اذا اخذت موقفا مغايرا. واعتبر ان الدستور قصد من ذلك ان يكون اللبنانيون اكثر حرصا على التوحد فيما بينهم وليس استعمال ادوات معينة تؤدي بفريق واحد من اللبنانيين الى جعل الحكومة تحت رحمة فئة معينة.
وبالتالي اقترحنا نظرية 19 + 9 + 2 حيث ان الأكثرية ليست لديها القدرة على فرض رأيها على الآخرين من دون استشارتهم ولا الأقلية يكون عندها القدرة على التعطيل، وان تُلغي الحكومة وندخل في فراغ، وبالتالي يصبح هناك فريقان حياديان ولكن عندما يكون هناك تمحور بين المجموعتين، لا يصوتون. وحول قول السيد حسن نصرالله انه يتمتع باستقلالية قراره السياسي تساءل السنيورة: كيف سنقنع الناس بذلك والملايين من الدولارات تصب عليهم ولا تمر عبر الدولة؟ اخواننا العرب يحولون أموالهم عبر الدولة الى مصرف لبنان، وكل من يريد مساعدة لبنان فعليا، فنحن نقبله بين عينيه بمن فيهم ايران.
وتوقف عند قول نصر الله: لو قتلتم ألفا فلن نخرج من الشارع وتسميته لبقية اللبنانيين «بالقتلة والخونة» ومخاطبة جماهيره يا اشرف الناس فسأل السنيورة: كيف تصف اللبنانيين بناس شرفاء وناس ليسوا شرفاء؟ ولاحظ ان السيد نصر الله لم يتطرق الى جريمة اغتيال الرئيس الحريري، وانه يطلق التهم على فريق 14 مارس جميعا، وهو القائل ان في التقاتل الكل خاسر.
واعتبر السنيورة ان كل هذا الكلام والاسلوب والتخوين هو حقن للمشاعر وقد يأخذ البعض الى مكان لا ينبغي ان يكونوا فيه. وحول وعد السيد نصر الله للمعتصمين بالنصر بقوله: انتم منتصرون حكما، واجاب السنيورة: انا اقول له النصر يكون على الاعداء وليس على ابناء البلد والاخوان، وانا استشهد بقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) «انما النصر صبر ساعة» واعقب قائلا: النصر لمن؟ للبنانيين وليس نصراً لفريق على فريق.
وتوقف السنيورة امام اتهام نصرالله له بأنه طلب من الجيش مصادرة سلاح المقاومة خلال حرب يوليو قائلا: ان الاتهام الظالم يحرمه الله، اتهمني بطلب من الجيش مصادرة سلاح المقاومة في الجنوب، وانا اتمنى لو تروى في هذا الكلام الذي كذبه الجيش.
ويأتي رد الرئيس السنيورة هذا وسط اجواء مشحونة زادها خطاب السيد نصر الله قتامة، وترافق مع دعوة حزب الله المؤسسة التربوية الواقعة في مناطق نفوذه الى الاغلاق حتى الثلاثاء، تحت عنوان التفرغ للحشد الجماهيري الاضخم الذي دعت اليه المعارضة يوم غد الاحد.
الصفحة في ملف ( pdf )
خطاب أمين عام حزب الله أمس في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً