Note: English translation is not 100% accurate
يكن: لا نتلقى أوامرنا لا من دمشق ولا من طهران
السبت
2006/12/9
المصدر : بيروت
أمّ الداعية د.فتحي يكن آلاف المعتصمين في ساحتي رياض الصلح واللعازارية بمشاركة رجال دين سنة وشيعة في صلاة جمعة غير مسبوقة من خلال تنوع المصلين.
وكان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله دعا الى هذه الصلاة وافتى للشيعة المعتصمين ان في وسعهم اداء صلاة الظهر مع صلاة العصر، اشارة الى رغبته ان تتم هذه الصلاة بامامة الداعية المسلم السني د.يكن.
د.يكن الذي خاض وساطة فاشلة بين الحكومة والمعارضة، دعا في خطبته رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الى وقفة تاريخية ترضي الله اولا وتطفئ نار الفتنة ثانيا وتخرج لبنان من النفق المظلم، لكنه لم يطالبه صراحة بالاستقالة او بتوسيع الحكومة.
وشكر يكن كل من يسعى الى اخراج لبنان من ازمته، وخص بالذكر السفير السعودي عبدالعزيز خوجة وموفد الرئيس السوداني مصطفى اسماعيل، لافتا الى النقطة المحورية في مبادرة المطارنة الموارنة التي تشكل موضع الخلاف، وتدعو الى تشكيل حكومة وحدة وطنية. وحذر د.يكن اللبنــــانيين من كل الطوائــــف والمذاهـب من الانزلاق الى آتون الفتنة والانخراط في ركب الشـــيطان، مؤكدا ان المعارضة لن تنجرف الى ذلك.
واوضح ان السنة هم اول من بدأ المقاومة ليس في لبنان فحسب، وانه ليس صحيحا ان المعارضة اللبنانية تدفع بالبلاد الى صراع دموي وحرب اهلية، وان الصحيح ان البعض في قوى 14 فبراير ايديهم وانفسهم ملطخة بدماء اللبنانيين، الموارنة والسنة في كل المناطق اللبنانية، متسائلا ان كان هناك داخل صفوف المعارضة من تلطخت يداه بنقطة دم داخل الواقع اللبناني.
واكد انه لا يمكن ان يوجه سلاح المقاومة الى لبنان، وانه محكوم عليه في الموقف الشرعي والاسلامي قبل الموقف السياسي والحزبي ان يوجه باتجاه اسرائيل وكل عدو للامة والاسلام.
واستشهد د.يكن بدراسة اميركية كانت اشارت الى ان اي اذية للرئيس الشهيد رفيق الحريري ستوجه تلقائيا اصابع الاتهام الى سورية، نافيا ان تكون المعارضة اللبنانية تتلقى اوامرها من دمشق وطهران، أو ان يكون المعارضون عملاء لهما في اي وقت من الاوقات، بل حلفاء لخطهما الوطني، وان تغير هذا الخط فسيكون لكل حادث حديث.
اقرأ أيضاً