بيروت ـ ناجي يونس
اكد عضو في لائحة التنمية والتحريــر لـ «الأنباء» انعدام المنافسة الجدية في دائرة الزهراني او قرى صيدا التي تتألف من 3 مقاعد نيابية: اثنان للشيعة وواحد للروم الكاثوليك، وحيث يترشح رئيس مجلس النواب نبيه بري منذ 1992، وفي هذه الدائرة يشكل الناخبون الشيعة الثقل الكبير، لا بل الحاسم وهم يقترعون حتى نسبة تفوق 65% بينما يقبل الناخبون المسيحيون بنسب اقل عادة.
وتضم لائحة بري النائبين علي عسيران وميشال موسى رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية الذي شارك في اكثر من حكومة.
وهناك مرشحون منفردون في هذه الدائرة وهم ينافسون بري وحزب الله.
ويخوض رياض الاسعد المعركة الانتخابية مرة جديدة وهو كان انتخب عن هذه الدائرة عام 1992 ثم وقع الخلاف بينه وبين بري.
وهناك مرشح شيعي آخر وهو يحيى غدار الذي يؤيد خيار المقاومة وله علاقات وطيدة مع حزب الله غير ان الحزب يلتزم بالتصويت للرئيس بري ولائحته.
وهناك المرشح القواتي روبير الخوري الذي يحكي انه سيتجه الى التعاون مع رياض الاسعد.
وهناك ايضا المرشح المنفرد فيليب الخوري وهو نجل النائب الكتائبي الراحل راشد الخوري.
ويرى المصدر ان للتيار الوطني الحر والقوات والكتائب حضورا لافتا في هذه الدائرة غير ان القوة الشيعية الناخبة للرئيس بري وحزب الله تحسم اي احتمال لتحقيق خروقات.
ليس واضحا ما اذا كان مناصرو التيار الوطني سيلتزمون بالتصويت للائحة بري او لا بسبب الخلاف حول جزين مع ان قيادة التيار وبري كانا اتفقا على حصر هذا الخلاف بجزين وحدها.
المرجح ان يحصل تبادل للاصوات في الزهراني بين المرشحين المنفردين بأشكال مختلفة.