ذكرت صحيفة «ديلي ميل» امس أن مكتب رئاسة الحكومة البريطانية أكد أن رئيس الوزراء غوردون براون سيعلن في غضون الأسابيع القليلة المقبلة فتح التحقيق الذي طال انتظاره بشأن حرب العراق.
وظل براون يقاوم الدعوات المطالبة بفتح تحقيق عام منذ أصبح زعيما لحزب «العمال» ورئيسا للوزراء خلفا لتوني بلير قبل نحو عامين ويصر على عدم اتخاذ هذا الإجراء قبل أن تكمل قوات بلاده انسحابها من العراق.
وقالت الصحيفة إن براون وبعد أن أنهت القوات البريطانية رسميا مهماتها القتالية في العراق يريد أن يضع شروط وموعد التحقيق في غضون الأسابيع القليلة المقبلة قبل بدء العطلة البرلمانية الصيفية والتي تستمر زهاء شهرين على أمل أن يستعيد ثقة نوابه وملايين الناخبين البريطانيين المعارضين للحرب. وأضافت ان ناشطين ضد الحرب ومن بينهم «تحالف أوقفوا الحرب» حذروا براون من إجراء التحقيق بصورة سرية ووراء أبواب موصدة كما اقترح وزراؤه وطالبوه بأن ينظر التحقيق المنتظر إلى مشروعية الحرب وقرار سلفه بلير اشراك بريطانيا في حرب العراق عام 2003 واستخدام المعلومات الاستخبارية المفبركة لتبرير الحرب وفي التخطيط السيئ لدول التحالف لمرحلة ما بعد الحرب .
الى ذلك أعلن اللواء قاسم عطا المتحدث باسم قيادة فرض القانون في بغداد امس أن خمسة أشخاص قتلوا وجرح 18 آخرون في انفجار وقع في مرآب للسيارات (كراج) في أحد الأحياء جنوبي بغداد.
وقال عطا في تصريح صحافي: «انفجرت عبوة كانت موضوعة داخل عجلة نوع كيا باص قرب مرآب للسيارات في منطقة ابو دشير وأدى الحادث إلى استشهاد خمسة مواطنين وإصابة 18 آخرين بجروح بينهم عدد من النساء والأطفال».
وأضاف «أن القوات الأمنية تقوم بالتحقيق مع صاحب العجلة والتدقيق في سجله الجنائي».
من جهة أخرى أعلنت قيادة عمليات بغداد تقليص ساعات الحظر الليلي من الساعة 12 ليلا إلى الساعة الرابعة صباحا اعتبارا من اليوم.
ونقلت شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الاميركية في وقت سابق امس عن وزارة الداخلية العراقية قولها إن سبعة أشخاص لقوا حتفهم امس في انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بإحدى محطات انتظار الحافلات جنوب العاصمة العراقية بغداد.
وأوضحت أن الانفجار الذي وقع في المحطة الموجودة بمنطقة أبو دشير الشيعية، أسفر أيضا عن إصابة 24 شخصا آخرين.