ذكرت قناة «آج» التليفزيونية الباكستانية أن ما لا يقل عن 21 مسلحا قتلوا امس نتيجة قيام الطائرات الحربية الباكستانية بقصف مخابئ المسلحين في شمال غربي البلاد.
ونقلت «آج» عن مصادر، لم تحددها، القول إن عمليات القصف شملت العديد من أرجاء منطقة مهمند إيجنسي القبلية المحاذية لأفغانستان. وأضافت المصادر أن طائرات حربية باكستانية فضلا عن نيران المدفعية دمرت العديد من مخابئ المسلحين في منطقة مهمند إيجنسي والمناطق المجاورة لها وسقط القتلى من المسلحين. وقالت «آج» إن أعدادا كبيرة من سكان مهمند ايجنسي يواصلون الفرار من المنطقة خشية تصعيد القتال. وذكرت رويترز ان القوات الباكستانية الحكومية بدأت هجوما في وزيرستان الجنوبية معقل زعيم حركة طالبان في باكستان بيت الله محسود في حين يدخل الهجوم العسكري ضد مقاتلي الحركة في وادي سوات مراحله الاخيرة. وبعد ساعات من تعهد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بشن حرب «حتى النهاية» على التشدد شنت الطائرات الحربية امس غارات في مقاطعة وزيرستان الجنوبية. وعبر مسؤولون أميركيون عن امتنانهم لان باكستان الدولة المسلحة نوويا وحليفة بلادهم بدأت هجوما لوقف تنامي نشاط طالبان في شمال غربها وقالوا إنهم يعتقدون أن عملية بدأت ضد قوات محسود في وزيرستان الجنوبية في الطرف الجنوبي الشرقي من الحزام القبلي الذي يقع على الحدود مع أفغانستان. وقال زرداري في كلمة إلى الشعب الباكستاني نقلها التلفزيون في الساعات المبكرة من صباح امس «سنمضي في هذه الحرب حتى النهاية». وأضاف «تحظى هذه الحرب بدعم البرلمان والاحزاب السياسية وكذلك شعب باكستان». ويتعرض المتشددون الاسلاميون لضغط في ملاذاتهم ويردون بشن هجمات بالقنابل في مدن.