بيروت ـ أحمد منصور
رأى النائب المنتخب عن دائرة بعلبك ـ الهرمل في لائحة المعارضة وقوى 8 آذار رئيس حزب التضامن إميل رحمة «ان سلاح حزب الله لا يتطلع الى الداخل اللبناني، معتبرا انه لو اراد ان يستعمل هذا السلاح في خدمة الانتخابات لفاز بـ 128 نائبا».
في المقابل تحدث رحمة عن «سلاح المال الفاسد» الذي استخدمته الاكثرية في الانتخابات، بينما سلاح المقاومة لم يتدخل، وخسرت المقاومة وجرت أهدأ انتخابات.
وتساءل رحمة في حديث لـ «الأنباء»: «هل يجوز» ان يدفع 2000 دولار للصوت الواحد في زحلة و1500 دولار في كسروان و2000 في المتن؟ وهل يجوز ان يباع ويشترى المواطن عندما يمارس واجبه؟ متغاضيا عما سجلته قوى 14 آذار من بيع وشراء على محور بعض لوائح المعارضة.
وتابع رحمة «اذا ارادوا الحديث على طاولة الحوار حول موضوع سلاح المقاومة فليس هناك من مانع، ونأمل من المتحاورين ان يتوصلوا الى خاتمة وتسوية مقبولة، أما ان يتحدثوا في الانتخابات عن هذا السلاح، فهذا عيب، خصوصا ان الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر وبصفته رئيس فريق المراقبين الدوليين اكد انها أنزه وأهدأ انتخابات، وهنا نسأل عن الدور السلبي لسلاح المقاومة، كما نسأل عن دور سلاح المال».
حكومة التمثيل النسبي
وعن تصور المعارضة للحكومة المقبلة قال رحمة: «نحن مصرون على موضوع النسبية التي تحدث عنها العماد ميشال عون، واذا ارادوا حكومة اتحاد وطني، نريد ان يخضع التمثيل للنسبية، فالنسبية تعطينا 14 وزيرا من اصل 30 وزيرا، واما الثلث الضامن فهو يعطينا 11 وزيرا، فهذا الطرح المنطقي والمعقول والعادل، فهم لديهم 71 نائبا ونحن لدينا 57 نائبا، وان غير هذا الطرح فليس هناك من لزوم لحكومة اتحاد اذا لم يعطونا حصتنا».
واكد رحمة انه في حال لم تتم الموافقة على هذا الطرح ستكون هناك معارضة من الخارج، لافتا الى ان الاكثرية عندها لن تستطيع تشكيل حكومة لأنه لن يكون هناك وزراء شيعة.
وعن تسمية النائب سعد الدين الحريري رئيسا للحكومة من قبل الاكثرية قال رحمة: «هم احرار في ذلك، واذا تم هذا الامر فأهلا وسهلا، وعندها يكون الكلام مع الاصل»، مشددا على الاحترام الكامل للاستشارات النيابية في تشكيل الحكومة.
وختم رحمة بالقول: «سنواجه الاوضاع المستجدة بالطعون، فنحن تقدمنا بعدد من الطعون وسنربح، فإما ان يسقط المجلس الدستوري، والا فهناك نواب من الاكثرية «سيطيرون».