طالـب رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني وزير الداخلية صادق محصولي بأن يكون على قدر من المسؤولية في التعامل مع الأحداث التي أعقبت الانتخابات الرئاسية، محملا اياه مسؤولية الهجوم على الطلبة الايرانيين في الجامعة ومقتل سبعة اشخاص.
ودعا لاريجاني وزارة الداخلية التوقف عن استعمال العنف ضد المدنيين كون الاحداث «تتطلب التعامل معها بقدر من المسؤولية» داعيا المعترضين على نتائج الانتخابات الى التحرك وفقا للاطار القانوني.
وأكد أنه أمر بتشكيل لجــنة تظم بعض النواب بإجراء تحقيق بشأن الحوادث التي شهدتها العاصمة، موضحا أن المرشد الأعلى للثورة الاسلامية أعطــى توجيهات لمجلس صيانة الدستور بسرعة النظر في شكوى المتضرر.
وأعرب لاريجاني عن أمله في أن ينتهي المجــلس بســـرعة وبدقـــة من النــظر في الشكوى وإعـــلان النتـــيجة بســـرعة، كـــما انتقد رئيس مجــلس الشورى مواقف الدول الغربية حيــال الانتخابات الرئاسية الاخيرة التي فاز بها الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد.
واشار لاريجاني في كلمة القاها في الجلسة العلنية للبرلمان الى مواقف بعض الدول الغربية حيال الانتخابات الرئاسية واصفا هذه المواقف بـ «المتسرعة».
وخاطب الادارة الأميركية بالقول «يتحتم على الأميركيين ألا يقلقوا حيال ايران وانتخاباتها بل عليهم ان يقلقوا بشأن خطاباتهم السياسية والامنية في المنطقة».
كما انتقد المواقف المتسرعة للاتحاد الاوروبي بخصوص الانتخابات الرئاسية الاخيرة معربا عن امله في ان يدرس مجلس صيانة الدستور الطعون المقدمة له من قبل المرشحين الثلاثة «بدقة وبسرعة».