أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أن إيران تطور تكنولوجيا نووية وتؤمن بضرورة امتلاك سلاح نووي.
وقال البرادعي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «أشعر من داخلي بأن إيران تسعى لامتلاك التكنولوجيا لمساعدتها على امتلاك أسلحة نووية».
ودعا البرداعي الى بذل المساعي الديبلوماسية مع طهران لثنيها عن السير في طريق امتلاك اسلحة نووية.
وأوضح البرادعي ان الدول التي تمتلك السلاح النووي تعامل بشكل مختلف عن تلك التي لا تملكه، ودلل على ذلك بأن كوريا الشمالية التي تمتلك سلاحا نوويا دعيت الى طاولة المفاوضات، أما العراق في عهد صدام حسين، والذي لم يكن لديه اسلحة نووية فقد تم «تدميره»، على حد تعبيره. ورأى البرادعي أن هدف ايران من الحصول على هذا السلاح هو بعث رسالة الى الدول المجاورة والعالم مفادها «لا تستهينوا بايران» وفي نهاية المطاف الحصول على المكانة التي ترى انها تستحقها واعتراف دولي بدور ها كقوة مؤثرة في الشرق الاوسط. وشدد البرادعي على أن الخطر الحقيقي يتمثل في وقوع الاسلحة النووية في أيدي جماعة متطرفة.
وقال إنه على المدى البعيد فإن الطريقة الوحيد لتأمين السلام هي نزع السلاح النووي على أن تقود القوى النووية في العالم التي تملك 27 ألف رأس نووي هذه العملية.