استخلص وزير الداخلية زياد بارود من الانتخابات التشريعية التي جرت في لبنان اخيرا ان اعتماد النسبية في الانتخابات هو الحل بالنسبة لبلد كلبنان، داعما قوله هذا برأي للرئيس ميشال سليمان بهذا الخصوص.
بارود في حديث لمجلة «الصياد» ينشر اليوم الجمعة، دعا الحكومة المقبلة الى الشروع في اعداد قانون جديد للانتخابات فورا ودون انتظار اللحظات الاخيرة كما درجت العادة، ورأى ان قانون الانتخابات يجب ان يكون اولوية بالنسبة للحكومة المنتظرة.
بارود الذي تلقى اشادات عديدة على ادارته المحايدة والنزيهة، تمنى ان يكون آخر وزير داخلية في لبنان يدير عملية انتخابية، وان تتولى هيئة مستقلة هذا الامر، وتحدث ايضا عن التوجه نحو نقل مسؤولية السجون من وزارة الداخلية الى وزارة العدل.
واكد بارود ان المرحلة التالية ستكون صلاح المؤسسات في لبنان، بحسب قول للرئيس ميشال سليمان، «الذي لا يقول كلاما الا وينفذه».
بارود اعترف بثغرة الازدحام على صناديق الاقتراع، واعدا باقفال هذه الثغرة في القانون العتيد، بيد انه لم يعتبر ذلك عملا مؤلما او مهينا، و«نحن في لنبان لا مشكلة لدينا في الوقوف لساعات طويلة امام السفارات لتقديم طلبات الهجرة».
وزير الداخلية الذي يحمل نجاحه في ادارة الانتخابات ومتابعة القضايا الامنية والجاسوسية، بذور بقائه حيث هو في الحكومة العتيدة، لاحظ ان مديرية الاحوال الشخصية في لبنان مازالت تعمل على الطريقة العثمانية، وان الجهد سينصب على مكننتها، كما على مكننة الانتخابات من خلال اللوائح الالكترونية، وكذلك على متابعة مشروع «جنسيتي حق لي» الذي من شأنه انصاف المرأة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني.