Note: English translation is not 100% accurate
زلة لسان أولمرت النووية تفضح 50 عاماً من التضليل وتثير زوبعة تطالب باستقالته
الأربعاء
2006/12/13
المصدر : عواصم ـ وكالات
أثار الاعتراف الضمني لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت بامتلاك بلاده أسلحة نووية ردود فعل منتقدة داخل وخارج اسرائيل.
فقد فجرت تصريحاته امس، والتي اعترف فيها ضمنا ولاول مرة بامتلاك بلاده لاسلحة نووية انتقادات واسعة من قبل أعضاء الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) من تياري اليمين واليسار.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية امس، أن تصريحات أولمرت بخصوص القدرة النووية التي تمتلكها اسرائيل أثارت عاصفة سياسية في الكنيست حيث طالب النائب يوفال شتاينتس من حزب ليكود أولمرت بالاستقالة فوراً من منصبه.
وأضاف شتاينتس أن «التصريحات الهزيلة» التي أطلقها أولمرت أثناء زيارته لالمانيا تمس بسياسة 50 عاماً من «التضليل والتمويه» حول قدرة اسرائيل النووية وأن هذا التصريح يضاف الى سلسلة من «زلات اللسان» التي وقع فيها أولمرت مشيراً الى أن مثل تلك «الزلات» لا تليق برئيس وزراء وأن عليه الاستقالة من منصبه.
في غضون ذلك، اعلن وزير الدفاع السابق بنيامين بن اليعازر من حزب العمل ان اسرائيل حافظت باستمرار على «السياسة الضبابية» بخصوص قدراتها النووية.
وأكد رئيس حزب «ميرتس» اليساري وعضو الكنيست يوسي بيلين أن تصريحات أولمرت بخصوص القدرة النووية لاسرائيل تشير الى عدم قدرته على السيطرة على «تفوهاته» الامر الذي يثير الشك حول قدرته على الاستمرار في منصب رئيس الوزراء.
في المقابل، اوصى وزير البنى التحتية الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر امس، بالتزام الصمت حيال المسألة النووية غداة تصريحات اولمرت وطلب بن اليعازر عبر اذاعة الجيش الاسرائيلي من كل الذين يريدون مواصلة الحديث عن هذه القضية بالكف عن ذلك باسم الله وباسم امن اسرائيل.
واعتبر بن اليعازر ان اولمرت الذي كان يتحدث لتلفزيون الماني في برلين حيث يقوم بزيارة رسمية «لم يسبب ضررا لاسرائيل او لامنها». كذلك أثارت تصريحات أولمرت الاخيرة اهتمام الساسة الالمان، فوصف جيرنوت ارلر وزير الدولة بالخارجية الالمانية تصريحاته بأنها «جديرة بالملاحظة».
واضاف ارلر في تصريحات لاذاعة «زود فيست روندفونك» امس انه من المعروف على مستوى العـالم أن اسـرائيل تمتـلك أسلحة نووية الا أن الجانب الاسرائيلي الرسمي التزم الصـمت حيال هـذا الامر حتى الان.
وتابع ارلر أن قضية اخلاء منطقة الشرق الاوسط من الاسلحة النووية هي أحد أسس المفاوضات بشأن البرنامج النووي الايراني مشيرا الى أن هذا الامر «بالطبع سيشمل اسرائيل أيضا».
اقرأ أيضاً