لقاء قريب بين عون ونصرالله: لوحظ ان السيد حسن نصرالله يتولى وللمرة الأولى بشكل مباشر وعلني الإدارة السياسية لوضع المعارضة عبر لقاءات «تشاورية وتنسيقية» مع قياداتها وأحزابها. اللقاءات التي عقدها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تباعا مع قادة أحزاب المعارضة (المردة و«القومي» والطاشناق) تندرج في إطارين: مراجعة المرحلة السابقة قبل الانتخابات وأثناءها، والتشاور في شأن خيارات المرحلة المقبلة والشراكة، وما يتعلق بموضوعي الحكومة وطاولة الحوار.
ولكن اللقاء الأهم سيكون بين نصرالله وعون قريبا جدا.
اجتماعات ولقاءات سياسية: بعد عودته قريبا من المملكة العربية السعودية حيث كان في زيارة خاصة، يعقد النائب سعد الحريري سلسلة اجتماعات ولقاءات سياسية أبرزها مع الرئيس بري والسيد حسن نصرالله، اضافة الى لقاءات منفصلة أو مشتركة مع قادة 14 آذار.
اجتماع عون بالأكثرية يقف عند جنبلاط: اللقاء بين العماد عون والنائب وليد جنبلاط متوقع حصوله قريبا، وحيث تعمل علــى هذا الخط أكثر من جهة بينها الوزيــر طلال ارسلان والذي كان له دور في تحضير لقاء نصرالله جنبلاط.
ولا تلوح في الأفق مؤشرات للقاءات بين عون وقيادات مسيحية في 14 آذار أو بين هذه القيادات وأي من أطراف المعارضة.
علاقة صعبة وليست مستحيلة: تعمل بعض الدوائر على إنجاز مصالحة رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس التيار الوطني الحر العماد ميشال عون، بعد توتر العلاقة نتيجة الانتخابات النيابية. ويسود اعتقاد بأن العلاقة بينهما صعبة ولكنها ليست مستحيلة.
فوز دون بهجة وخسارة دون نكسة: نقل عن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قوله: «فوز الموالاة في الانتخابات كان فوزا من دون بهجة. وخسارة المعارضة كانت خسارة من دون نكسة. فالنتائج لم تحمل جديدا ولم تغير شيئا في الواقع النيابي والسياسي».
بري سيفوز بأغلبية نيابية تفوق 2005: في ملف رئاسة مجلس النواب سيعود نبيه بري بعدد أصوات أكثر من التي نالها في عام 2005، عندما نال 90 صوتا، وكان أبرز الرافضين للتصويت له كتلة التغيير والإصلاح.
والكتلتان الوحيدتان اللتان لن تصوتا لبري هما كتلتا القوات اللبنانية وحزب الكتائب.
وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن جميع كتل المعارضة ستصوت لبري، أي ما مجموعه 57 نائبا. يضاف إليها كتلة اللقاء الديموقراطي، أما كتلة المستقبل فإنها لم تحسم خياراتها بعد، مع إمكان ترك مساحة من الحرية لبعض نواب المستقبل الذين كانوا حادين في موقفهم في وجه بري (السنيورة، فتفت...).
كذلك، يسود اتجاه الى ربط انتخاب بري بإعادة انتخاب فريد مكاري نائبا للرئيس.
الهبر بين الكتائب واللقاء الديموقراطي: حضور النائب فادي الهبر الاجتماع الأول للقاء الديموقراطي برئاسة وليد جنبلاط أثار التباسا لجهة التصنيف السياسي للنائب الجديد وما اذا كان منتميا الى كتلة الكتائب أم كتلة جنبلاط أم الى الاثنتين معا.
ومن جهة أخرى تنتظر أوساط مهتمة بخريطة المجلس النيابي الجديد ما سيؤول إليه وضع كتلة «زحلة بالقلب» وتصنيفها السياسي وما اذا كانت ستظل كتلة واحدة أم سيتوزع أعضاؤها على كتل وتجمعات أخرى.
سليمان متمسك ببارود وزيرا للداخلية: بات في حكم المؤكد ان يتمسك الرئيس ميشال سليمان بوزير الداخلية زياد بارود في موقعه الوزاري بعد نجاحه اللافت إداريا وسياسيا، وبعد الدور الفاعل الذي أظهرته أجهزة وزارة الداخلية في كشف شبكات التجسس، خصوصا ان مهمة أخرى تنتظر بارود هي «إدارة الانتخابات البلدية العام المقبل».
جنبلاط لن يقبل بوزارة دولة: أوساط المختارة تشير الى ان النائب وليد جنبلاط لن يقبل بوزارة دولة من حصته الوزارية الدرزية على غرار الحكومة الحالية، وألا مانع لديه من ان يعود الأمير طلال ارسلان وزيرا في الحكومة المقبلة ولكن وزير دولة بدون حقيبة.
مرشحو أمل للحكومة: مرشحو «أمل» للحكومة الجديدة حتى الآن هم 4: العميد محمد سرور، علي حسين عبدالله، خليل حمدان ومحمد خواجة على اعتبار ان الرئيس نبيه بري يتجه الى فصل النيابة عن الوزارة.