اعلن الرئيس الصومالي شيخ شريف احمد امس حالة الطوارئ في البلاد ازاء تصاعد هجمات المتمردين الاسلاميين الذين يشكلون خطرا على حكومته، وفق ما اعلن خلال مؤتمر صحافي في مقديشو.
وقال شريف الذي انتخب في نهاية يناير، «اعتبارا من اليوم، تخضع البلاد لحالة الطوارئ».
واضاف «بعد ان لمست تصعيدا في العنف في انحاء البلاد، قررت الحكومة اعلان حالة الطوارئ».
وقال مستشار للرئيس: ان المرسوم يحتاج لتصديق البرلمان الصومالي لكي يصبح نافذا، ولم يعرف متى وأين سيجتمع البرلمان لاقراره.
من جانبها، اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية امس ان فرنسا قلقة جدا لتدهور الوضع الامني في الصومال واكدت دعمها للحكومة الانتقالية.
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية فريدريك ديزانيو ردا على سؤال «اننا قلقون جدا لتدهور الوضع الامني في العاصمة الصومالية وللهجمات التي تشنها مجموعات مسلحة متشددة تحظى بدعم خارجي على الحكومة والسكان».
وأضاف «اننا ندعم الحكومة الانتقالية الصومالية برئاسة شيخ شريف خصوصا من اجل تعزيز قدراتها الدفاعية»، مذكرا بأن فرنسا مستعدة «لتدريب كتيبة من قوات الامن الصومالية عندما يكون الصوماليون مستعدين لذلك».
وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير سيبحث هذا الموضوع امس في باريس مع وزير الدفاع الصومالي محمد عبدي غندي الذي اضطر للعودة الى الصومال في نهاية الاسبوع الماضي بسبب تدهور الوضع الأمني.