حذر رضا بهلوي، نجل شاه ايران السابق والذي يعيش في المنفى، من العواقب الوخيمة في حال سمح المجتمع الدولي للنظام الايراني بسحق حركة الاحتجاجات التي تهز البلاد التي غادرها منذ 30 عاما.
وقال انه اذا تمكنت القيادة الايرانية من قمع الانتفاضة التي اندلعت عقب اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل فان ذلك «سيشجع التطرف».
واضــاف انــه «في أسوأ الأحوال، قد يلجأ الطغاة المتعصبون الذين يعرفون ان المستقبل ضدهم الى إنهاء مسيرتهم الحالية بمحرقة (هولوكوست) نووية».
وكان نجل الشاه قد غادر البلاد قبل عام من الاطاحة بوالده محمد رضا بهلوي في الثورة الاسلامية عام 1979.
إلا ان ولي العهد السابق قال امام عدد كبير من الصحافيين في نادي الصحافة الوطنية «ناشونال برس كلوب» في واشنطن، ان بوادر الهزيمة بدأت تظهر على نظام الملالي في ايران، وان «المجتمع الدولي بدعمه ثورة الشعب سيساعد على التسريع بهزيمة» الطبقة الحاكمة.
وقال بهلوي نقلا عن مصادر داخل ايران ان عناصر من قوات الامن رفضوا اوامر بقمع المحتجين كما أن عددا من رجال الدين اصطفوا مع المتظاهرين في الشوارع.