Note: English translation is not 100% accurate
مصادر لـ «الأنباء»: اتجاه لإلغاء مسؤولية الرئيس في نظام المحكمة ولا انتخابات رئاسية مبكرة بل انتخاب رئيس من المجلس الحالي
الجمعة
2006/12/15
المصدر : الانباء
بيروت ــ عمر حبنجر
أعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في مؤتمر صحافي عرض فيه خلاصة تحركاته مع الموفد السوداني مصطفى اسماعيل والتوافق على نقطتين أساسيتين:
تشكيل لجنة قضاة سداسية لقراءة نظام المحكمة الدولية بصورة متأنية، والاتفاق على حكومة من 30 وزيرا موزعة على 19 للأكثرية و10 للمعارضة وواحد مستقل، لا تعينه المعارضة كما كانت تطالب.
وما لم يعلنه موسى، وتناهى لـ «الأنباء» ان اللجنة السداسية ستعالج بندا في نظام المحكمة ينص على مسؤولية الرئيس عن ارتكابات مرؤسيه، ويطالب المعارضون بتحديد مسؤولية الرئيس.
اما في موضوع الحكومة، فقد اتفق على توسيع الحكومة الحالية، وبقاء الوزراء جميعا، وضم ستة وزراء جدد، انما التجاذب قائم حول الحقائب الوزارية وكيفية توزيعها.
النقطة المهمة الأخرى، انه تم صرف النظر عن انتخابات رئاسية مبكرة، مقابل تسليم المعارضة بانتخاب الرئيس المقبل من جانب مجلس النواب الحالي.
واستهل موسى مؤتمره الصحافي الذي جاء في ختام يوم حافل باللقاءات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة بالاعراب عن قلق العرب والجامعة العربية حيال الموقف الحالي في لبنان.
وقال ان مباحثاته والموفد السوداني مع المسؤولين اللبنانيين اسفرت عن الآتي: لقد حصل تقدم وتحرك في عدد من الأمور، وهناك أمور جيدة للتفاهم عليها، وهناك امور تتطلب جهدا اضافيا تقتضي ربما عودتنا مرة اخرى لاستكمال الاتصالات.
وقال: موضوع المحكمة ذات الطابع الدولي كان على رأس الموضوعات التي بحثت، وعلى جدول أعمال جميع الموضوعات.
وهو موضوع مهم لأنه يتصل بتطبيق قواعد العدالة وبتطبيق القانون.
ايضا كان موضوع الوحدة الوطنية ممثلة في اطارها العام وفي تشكيل الحكومة، بالتوازي مع اقرار المحكمة.
وهذا يشكل توافقا حول الأرقام (19/10/1) والتحول نحو مناقشة الضمانات لجعل هذه الحكومة مستقرة.
واتفقنا ايضا على تشكيل فريق من القضاة وممثلي الأطراف لامعان النظر في العناصر الخاصة بالمحكمة، وهي فريق سداسي (اقتراح السنيورة).
كذلك تم الاتفاق على ضرورة تهدئة الأمور وان يتاح للمجتمع اللبناني ان يتجول في بلده وعاصمته باطمئنان وان نتحرك الى الأمام باتجاه العناصر المطروحة.
وتم الاتفاق أيضا على تشكيل لجنة صياغة من مختلف الأطراف، لصياغة الاتفاق بعد اتمامه، وان يكون من منطلق طاولة الحوار.
الخبر في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً