Note: English translation is not 100% accurate
بوش مصمم على هزيمة العدو في العراق والكونغرس يطالب بزيادة عديد قواته هناك
الجمعة
2006/12/15
المصدر : عواصم ـ وكالات
عدد المشاهدات 1146
اكد الرئيس الاميركي جورج بوش ان من مصلحة الولايات المتحدة مساعدة الحكومة العراقية على النجاح ومواجهة وهزيمة من اسماه العدو، وقال «ان واشنطن لن تكل ولن تيأس حتى يتحقق هذا الهدف».
واضاف بوش، في تصريحات عقب اجتماعه بقيادات وزارة الدفاع الاميركية (الپنتاغون) امس الاول بمقر الوزارة، ان قوات التحالف استطاعت خلال شهر اكتوبر ونوفمبر والاسبوع الاول من ديسمبر قتل واعتقال نحو 5900 من الاعداء .
وقال «انه تجرى مراجعة استراتيجية لافضل السبل من اجل احراز تقدم في العراق في الوقت الذي تعمل فيه القوات الاميركية على هزيمة العدو هناك»، مضيفا انه يريد ان تعلم القوات الاميركية انه يركز حاليا على وضع استراتيجية تساعدهم على انجاز مهمتهم، وحذر من ان تطلع القوات على الجدل الذي يدور في واشنطن.
واوضح انه يستمع الى الكثير من النصائح والتوصيات لوضع استراتيجية تساعد هذه القوات على النجاح، مشيرا الى انه سيعلن عن خطته بعد المداولات، وطالب بعدم التعجل حتى يتمكن من اتخاذ القرارات الضرورية والصحيحة التي يمكن ان تمنح القوات الادوات الضرورية للنجاح، وايضا حتى يمنح وزير الدفاع الجديد روبرت غيتس الوقت الكافي لتقييم الوضع واسداء النصح الدقيق والصحيح له.
وفي هذا السياق، رحب بوش ـ خلال اتصال هاتفي اجراه مع نظيره العراقي جلال طالباني ـ بفكرة تشكيل تكتل سياسي جديد داخل البرلمان العراقي.
وقال بيان حكومي وزع امس ان بوش بحث في اتصال هاتفي اجراه امس الاول مع طالباني «اعادة النظر المستمرة في السياسة الاميركية حيال العراق».
واوضح بوش انه «مهما كثرت التوصيات المرفوعة له بشأن العراق فان القرار في النهاية سيكون له شخصيا»، مشددا لطالباني على القول «انني لن اقرر شيئا يعارض مصلحتكم».
واعرب بوش عن تأييده ودعمه لفكرة انشاء جبهة للقوى المعتدلة داخل البرلمان والتي قال ان قيامها سيكون «عزلا للمتطرفين».
واضاف «بوسعكم ان تعتمدوا علي كصديق لكم» موضحا «ان مواقفه حيال العراق لم تتغير ولا تراجع عن الهدف المتمثل في العمل من اجل عراق فيدرالي ديموقراطي».
من جهته، جدد الرئيس طالباني شكره للدور الذي لعبه الرئيس بوش في عملية تحرير العراق قائلا «اننا ماضون قدما نحو تشكيل جبهة القوى المعتدلة».
من ناحية اخرى، دعا وفد رفيع المستوى من الكونغرس الاميركي يزور العراق امس الى زيادة كبيرة في عديد القوات الاميركية من اجل اعادة الاستقرار الى هذا البلد الذي مزقته الحروب.
وقال السناتور جون ماكين، الذي يتمتع بشعبية واسعة في ولاية اريزونا، ان «الوضع خطير جدا وبحاجة الى زيادة كبيرة لعديد القوات من اجل السيطرة على الاوضاع والسماح باستمرار العملية السياسية».
واضاف ماكين، الذي يتوقع ان ينافس مرشح الديموقراطيين في انتخابات الرئاسة الاميركية في 2008، «نحن في طريق صعب.
ليست لدينا خيارات جيدة ونحتاج الى اعادة السيطرة على الاوضاع المتردية حاليا».
في حين قالت صحيفة «واشنطن بوست» امس ان هيئة الاركان المشتركة الاميركية اوصت بادخال تغيير في مهام الجيش في العراق من محاربة المسلحين الى تعزيز القوات العراقية من خلال تأكيد جديد على حل القضايا السياسية والاقتصادية.
وقال التقرير، وهو ينقل عن مصادر مطلعة على دراسة البيت الابيض لسياسة العراق، ان كبار المسؤولين العسكريين اعطوا تقييمهم لما يمكن وما لا يمكن للجيش عمله في العراق اثناء اجتماع مع الرئيس الاميركي جورج بوش في وزارة الدفاع الاميركية الپنتاغون امس الاول.
من ناحية اخرى، دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى الخروج من نظام «المحاصصة الطائفية» الى الاعتماد على الكفاءات في ادارة الدولة العراقية.
وقال المالكي، خلال لقائه شيوخ عشائر ووجهاء محافظة ديالي المضطربة الليلة ما قبل الماضية، «يجب ان نخرج من نظام المحاصصة الطائفية الى الاعتماد على مدى كفاءة القائد والانتماء الى العراق».
واضاف «لابد ان نعمل من الآن على تثقيف المواطن بان الانتخاب لن يكون على اساس المذهب والطائفة وانما يجب ان نذهب نحو القوائم التي تخدم العراق حسب كفاءتها» مؤكدا «ضرورة الالتفاف حول وحدة العراق والسعي لانجاح المشروع السياسي العراقي الجديد».
اقرأ أيضاً