قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن بلاده ستتقدم بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إطار لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية.
وأضاف فابيوس أمام الصحافيين في مقر الأمم المتحدة قبل توجهه إلى سويسرا امس «ليس هناك حل آخر» لكنه قال إنه لا يعرف ما الذي يمكن أن توافق عليه الولايات المتحدة، حليف إسرائيل الأول.
وأشار الى أن المحادثات ستبدأ مع شركاء فرنسا حول الموضوع خلال الأيام القادمة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط روبرت سيري قد طالب المجلس بوضع إطار لاستئناف المفاوضات، قائلا إن هذا قد يكون الطريق الوحيد للحفاظ على الهدف المتمثل بوجود دولتين للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وكانت فرنسا قد أجلت محاولة سابقة في المجلس في هذا السياق إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية، وقال فابيوس وقتها إن بلاده ستقدم على الخطوة حال تشكيل الحكومة الإسرائيلية.
وهناك حاجة ماسة لدعم الولايات المتحدة حتى يقر المجلس مشروع القرار الفرنسي المنتظر.
وحين سأل صحافيون المبعوث الفلسطيني إلى الأمم المتحدة رياض منصور إن كان يعتقد أن أي تغير طرأ على موقف واشنطن، اقترح توجيه السؤال إلى نظيره الأميركي.
وصرح مسؤول أميركي، طلب عدم ذكر اسمه لـ «بي بي سي»، بأن بلاده لا تريد المراهنة على قرارات افتراضية، بل ستحاول مع شركائها ومنهم فرنسا، البحث عن وسائل لدفع المفاوضات حول حل الدولتين إلى الأمام.