وعد روبرتو ميشيليتي الذي خلف رئيس هندوراس مانويل زيلايا عقب اطاحة العسكر به وطرده الى كوستاريكا أمس الاول «بإعادة السلام والهدوء» بالدولة الواقعة في أميركا الوسطى.
واعتبر ميشيليتي رئيس الكونغرس الذي تولى رئاسة البلاد «انتقاليا» بعد مرور ساعات قليلة على الانقلاب على زيلايا، في مؤتمر صحافي، أنه «لم يحدث إنقلاب ولكن تعاقب على منصب الرئاسة». داعيا الى عقد مصالحة بين أفراد هندوراس وإجراء حوار وطني كبير».
وأقر ميشيليتي بأن المجتمع الدولي مازال يعترف بأن زيلايا هو الرئيس الشرعي للبلاد وأضاف أنه سيرسل وزراء خارجية هندوراس السابقين في جولة للخارج لشرح الأحداث الأخيرة، مؤكدا ان الدستور لايزال ساري المفعول والديموقراطية لاتزال حية وأمر بفرض حالة الطوارئ لمدة 48 ساعة للحفاظ على النظام والهدوء. وقالت المحكمة العليا في هندوراس انها طلبت من الجيش اسقاط زيلايا.
واذ طالبت واشنطن بعودة الرئيس المخلوع مؤكدة انها لن تعترف بغيره، وصل زيلايا امس الى نيكاراغوا لحضور قمة رؤساء دول أميركا الوسطى في ماناغوا عاصمة نيكاراغوا.
وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) إن زيلايا اكد انه «الرئيس الدستوري لهندوراس» ومعلنا في الوقت ذاته مشاركته.
وقد كان رئيس نيكاراغوا دانييل اورتيغا ورئيس ڤنزويلا هوغو شاڤيز في استقبال زيلايا في المطار.