بيروت ـ محمد حرفوش
اتهم حزب الله امس الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالانحياز الى اسرائيل وبتقاطع مواقفه مع مواقف الولايات المتحدة الاميركية.
وجاء في بيان اصدره الحزب امس ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اغفل ادانة اسرائيل بشكل واضح على اعمالها التجسسية في لبنان في تقريره الدوري حول تنفيذ القرار الاممي رقم 1701 بالرغم من توافر معطيات كافية.
واوضح البيان «إن ما توافر من معطيات في هذا الملف يشكل مادة كافية يمكن البناء عليها لإدانة إسرائيل وتوجيه الاتهام الواضح إليها بالاعتداء على سيادة لبنان وأمنه واستقراره».
وقال الحزب ان إسرائيل من خلال أعمالها التجسسية في لبنان وما تبنيه من شبكات عميلة ليست مسؤولة فقط عن الجرائم والاعتداءات التي نفذتها إبان حرب يوليو عام 2006 وما سبقها مــن حــروب واعتـــداءات بــل هــي مشتبه به رئيسي في الكثير من الجرائم التي وقعت ضد أمن لبنان الداخلي والتي شكلت سببا لحصول اضطرابات وفوضى هددت الاستقرار السياسي برمته.
واشار الى ان مواقف الأمين العام للأمم المتحدة «تتقاطع تماما مع المواقف الأميركية الظالمة والمنحازة فها هو مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان يرى في سلاح المقاومة تهديدا للبنان ويغفل الحقيقة التي يعرفها شعب لبنان الأبي في دور المقاومة التي دافعت عن الأرض والشعب، وحطمت آمال الوصاية الأميركية والهمجية الصهيونية».