سليمان عاتب على 14 آذار: نقل عن الرئيس سليمان عتبه الشديد على فريق 14 آذار الذي لطالما ردد خلال الانتخابات وقبلها انه مستعد لإعطاء «الثلث الضامن» لرئيس الجمهورية، وعندما انتهت الانتخابات باتت المعارضة متساهلة مع حصة الرئيس اكثر من الاكثرية، مبديا تفهمه في الوقت نفسه لروحية ما يطرحه العماد عون حول وجوب ان تكون حصة رئيس الجمهورية جزءا من نص دستوري.
ارتفاع النبرة: لوحظ ارتفاع النبرة في مواقف قيادات 14 آذار المسيحية ملمحة الى ضغوط تمارس على الاكثرية عبر شروط طرحتها سورية وقدمتها الى السعودية في مقابل تعاونها لتأليف الحكومة، منها قيام الحريري بزيارة لسورية ضمن فكرة قمة ثلاثية قبل ان يؤلف الحكومة.
واشارت المصادر الى ان سلة الشروط التي تناهت الى المعنيين تبدو اقرب الى دفع الغالبية للتخلي تماما عن مفاعيل الانتخابات النيابية التي فازت بها الاكثرية، وكلا الأمرين لا يمكن قبوله، وفي هذا المجال:
ـ انتقد رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية د.سمير جعجع من ينادي بضرورة ارضاء بعض حلفاء دمشق أو غيرهم وزيارة الشام بعد كل التضحيات التي بذلت، متسائلا: أين أصبحت هذه التضحيات كي يأتي من يدعو الى التحاور مع سورية في استحقاق لبناني داخلي؟ ولاحظ ان «البعض يتصرف كأنه لم تحصل انتخابات في لبنان».
ـ قال منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار د.فارس سعيد: «ان زيارة دولة لدولة مطلوبة (...) ولكن ان يزور الحريري الشام قبل تشكيل الحكومة من اجل تسهيل تأليفها، فهذا امر لا يرضاه الحريري ولا أتصور أن أحدا ما يقبله».
اجتماع لمجلس شورى حزب الله: كشفت أوساط سياسية ان مجلس شورى حزب الله عقد اجتماعا مساء يوم الخميس من الأسبوع الفائت خصص لبحث الوضع على الساحة في ضوء الاستشارات لتأليف الحكومة. وعلم ان المجلس وفي ضوء المعطيات والمستجدات قرر عدم المشاركة في الحكومة المقبلة على ان يجير حصته الى حلفائه في المعارضة وبنوع خاص التيار الوطني الحر الذي قد يعطى وزيرا شيعيا في حصته فلا يقتصر تمثيل التيار على الوزراء المسيحيين. وقد تم إبلاغ القرار الى رئيس الجمهورية والى الرئيس المكلف وتم شرح الأمر لأن الحزب غير راغب في هذه المرحلة في تحمل مسؤوليات في الحكومة، وقد يعود الأمر الى اعتبارات لدى الحزب في هذا الظرف.
ويشير أحد السياسيين في الغالبية الى ان السيد حسن نصرالله قد أشار أثناء لقائه النائب سعد الحريري قبل تكليف هذا الأخير تشكيل الحكومة الى وجود مثل هذا القرار، وان ذلك لا يؤثر على مواقف الحزب الايجابية في هذه الحقبة.
هل يتسلم السنيورة حقيبة المالية؟ تساؤلات كثيرة في أوساط المعارضة عن الدور المقبل للرئيس فؤاد السنيورة، وهل سيكون صاحب حقيبة المالية، أو انه سيكون رئيس فريق اقتصادي تقني تنموي لتفعيل العجلة الاقتصادية واقتراح الحلول المجدية لأكثر الأزمات تعقيدا وهي الأزمة المعيشية.
الحريري يمثل لبنان في مؤتمر عدم الانحياز: تفيد المعلومات ان الرئيس سعد الحريري ربما سيمثل لبنان في مؤتمر عدم الانحياز الذي سيعقد في شرم الشيخ في مصر في منتصف الشهر الجاري لأن الرئيس سليمان قد لا يشارك في هذا المؤتمر، خصوصا ان الرئيس السوري بشار الأسد وغيره من القادة العرب قد لا يشاركون، الأمر الذي يحمل الرئيس سليمان على عدم الحضور الشخصي وترك المهمة لرئيس الحكومة أو الرئيس المكلف لتمثيل لبنان.
وفي المعلومات ان الرئيس سليمان ربما سيقوم بجولة متوسطية، أي عربية أوروبية، للبحث في التطورات في المنطقة في ضوء موقف الإدارة الاميركية من الحل في الشرق الأوسط والموقف الاسرائيلي المعترض على حق العودة والداعي الى توطين الفلسطينيين في الدول التي هم فيها.
وقد يصدر موقف من الرئيس سليمان في هذا الاتجاه في ضوء الاتصالات التي يعتزم ان يقوم بها الرئيس في المرحلة الراهنة لمواجهة الموقف الاسرائيلي.
وفي إطار التواصل مع الانتشار اللبناني، يزور الرئيس سليمان في سبتمبر المقبل البرازيل في سياق الزيارات التي يقوم بها الى دول الانتشار بدءا بزيارة البرازيل معقل الانتشار اللبناني، وقد يوسع مروحة زياراته لتشمل دولا أخرى في أميركا الجنوبية.
تجربة في الحكم: سلم الوزير زياد بارود رئيس الجمهورية تقريرا حول تجربته في الحكم ضمنها ملاحظاته والاقتراحات التي يرى ضرورة في اعتمادها لتطوير العمل في الداخلية في ضوء الممارسات التي كانت سائدة في السابق، علما ان بارود خصص معظم الوقت للتحضير للانتخابات النيابية، وفي ضوء ذلك سجل جملة ملاحظات واقترح ان يصار العمل الى معالجتها سواء عاد هو أو عين غيره في هذا الموقع.
اتصالات بين بيروت ودمشق: ذكرت مصادر مطلعة ان الملف اللبناني السعودي مازال في عهدة وزير الثقافة والاعلام د.عبدالعزيز خوجة، وانه المستشار الأول في هذا الملف، وعلى هذا الأساس يجري اتصالاته في بيروت ودمشق.
قمة روحية: يحكى عن عقد قمة روحية لقادة المذاهب الدينية في بيروت وهم: الشيخ محمد رشيد قباني، الشيخ عبد الأمير قبلان، والشيخ نعيم حسن، والمطرانان بولس مطر والياس عودة لتقديم الغطاء الروحي المطلوب لجعل بيروت مدينة آمنة.