Note: English translation is not 100% accurate
رعد ينفي نية المعارضة اقتحام السراي ويحذر الحكومة من التعنت
الأحد
2006/12/17
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1007
بيروت ــ عمر حبنجر
عاد الرئيس فؤاد السنيورة والوفد المرافق من موسكو الى بيروت مباشرة قبل ظهر امس في وقت تحدثت انباء وفده في موسكو عن مرور محتمل في باريس للقاء الرئيس الفرنسي جاك شيراك.
واثمرت زيارة السنيورة الى موسكو تجديد روسيا دعمها للمحكمة الدولية وسيادة لبنان وبناء الاقتصاد اللبناني.
وبعودة السنيورة ينتظر ان تستعيد الاتصالات السياسية الداخلية زخمها بانتظار عودة الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى والموفد الرئاسي السوداني مصطفى اسماعيل.
ويرقبون في بيروت ان تأتي عودة موسى واسماعيل مدعومة بزخم عربي ودولي معزز للمبادرة التي اخذت حقها في مؤتمر الاشتراكية الدولية الذي انعقد في بيروت امس، وكان اقطابه ضيوف العشاء على مائدة الرئيس السنيورة العائد من موسكو، بالاضافة الى المواقف والتصريحات التي تمخضت عن الاجتماع الاوروبي، وبالذات عن الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي يعتقد الرئيس اميل لحود انه ـ اي شيراك ـ يريد انجاز موضوع المحكمة الدولية قبل تركه الاليزيه في فبراير المقبل.
السنيورة اكد من موسكو على ايجابية الموقف الروسي من المحكمة الدولية، وقد دعا روسيا في مؤتمر صحافي اختتم به زيارة استغرقت يومين الى لعب دور لتعزيز الاستقلال في لبنان، مستفيدة من علاقاتها مع دول الجوار.
وقد اعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن امله، خلال اللقاء مع الرئيس السنيورة، باعادة اعمار لبنان وحل مشكلاته الداخلية، مشددا على ما بوسعه من دعم في جميع الحالات.
وحول معطيات الموقف الروسي من المحكمة الدولية، قال السنيورة ان الرئيس بوتين اعلن تأييده لفكرة انشاء محكمة دولية للتحقيق في جرائم القتل الكثيرة التي عانى منها لبنان خلال فترة طويلة.
واعلن السنيورة، ردا على سؤال، رفض لبنان انضمام قضاة اسرائيليين الى المحكمة الدولية.
وعن سلاح حزب الله قال السنيورة: ستحل هذه المسألة على اساس الحوار اللبناني الداخلي، مؤكدا عزم الحكومة اللبنانية على بذل كل الجهود لمواصلة تجنب ازدياد حدة التوتر داخل المجتمع اللبناني.
واشار رئيس الحكومة الى تقدم في البحث عن مخرج للازمة من خلال صيغة حكومة تضم 19 وزيرا للاكثرية و10 للمعارضة ووزيرا ضامنا او ملكا.
الاوساط السياسية في بيروت ورغم عدم وضوح مدى الدعم الروسي لنظام المحكمة الدولية فإنها ستترك اصداء ايجابية على صعيد حلحلة الازمة اللبنانية لما لموسكو من علاقات في المنطقة.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً