ذكرت الانباء الواردة من العاصمة الصومالية مقديشو أمس ان المعارك الضارية بين القوات الحكومية ومسلحي حركة شباب المجاهدين المستمرة منذ الاربعاء الماضي اسفرت حتى الآن عن سقوط خمسين قتيلا.
وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) امس ان القوات الحكومية تسعى الى دحر قوات المعارضة المتمردة عليها من قواعدها في مقديشو حيث تركزت المعارك في مناطق شمالي العاصمة وحول القصر الرئاسي.
جاء ذلك في الوقت الذي اعلن مسؤولو المحاكم الاسلامية في منطقة هران انسحابهم من اتفاق العمل مع الحكومة المؤقتة في البلاد قائلين انهم سيقاتلون قوات الحكومة والقوات الاجنبية في الصومال.
من جانبها وجهت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي تحذيرا للمتشددين الاسلاميين الذين يحاولون السيطرة على مواقع تابعة للحكومة الصومالية قائلة ان عليهم التراجع عن ذلك والا فإنهم سيواجهون ردا حاسما من القوة الافريقية.
وكان احد القادة العسكريين المحليين في الصومال قال ان مقاتلين اجانب بدأوا في التدفق الى الصومال للانضمام الى مسلحي تنظيم الشباب الاسلامي المتطرف الذي يعتقد ان له صلات بتنظيم القاعدة.