أسفر اللقاء الأول بين النائب سليمان فرنجية (رئيس تيار المردة) والنائب سامي الجميل (منسق عام اللجنة المركزية في حزب الكتائب) الذي عقد في بنشعي السبت الماضي عن النتائج العملية التالية:
-
مواصلة الاجتماعات الثنائية على ان يكون اللقاء الثاني في بكفيا.
-
تشكيل لجنة تنسيق سياسية مشتركة.
-
تطوير العلاقات بين الكتائب والمردة مع حفاظ آل حزب على مواقفه وتحالفاته.
-
الدفع في اتجاه مصالحة مسيحية شاملة مع القوى المسيحية المختلفة مع حفاظ كل قوة على خصوصيتها.
-
دور لـ «فرنجية» في رأب الصدع بين الكتائب والتيار الوطني الحر.
-
دور لـ «الجميل» في تسوية الخلاف بين المردة والقوات اللبنانية.
(الرئيس أمين الجميل أشار الى اجتماعات تعقد بين مسؤولين كتائبيين وقياديين في التيار الوطني الحر. والعماد ميشال عون بادر بعد لقاء بنشعي الى الاتصال بفرنجية مهنئا على الخطوة الجيدة مسيحيا. فيما انتقد نائب الكورة فريد حبيب بعض ما جاء في لقاء بنشعي، وقال في احتفال لـ «القوات» في الكورة: «صديقنا وحبيبنا الشيخ سامي الجميل الذي نكن له كل محبة وتقدير كان له زيارة ولقاء في بنشعي، لذلك أقول لك يا شيخ سامي أنك تخطيت الكورة، لأننا نحبك ونتمنى لك كل التوفيق، فالقوات خرجت من رحم الكتائب، فهل يجوز ان نسمع بعد زيارتك ان هناك فريقا من 14 آذار من الأوادم؟ نحن جميعا أوادم ولسنا في حاجة الى شهادة من أحد»).