لقاء ثان للحريري ونصرالله مستبعد: استبعدت مصادر حزب الله عقد لقاء ثان بين السيد حسن نصرالله والرئيس المكلف سعد الحريري، مؤكدة ان الحزب لايزال عند مواقفه من استعداده لتسهيل أمر تأليف الحكومة، لكنه ينتظر العرض الواضح والجلي من جانب الرئيس المكلف ليبني على الشيء مقتضاه.
وزراء جنبلاط: يقول جنبلاط ان كتلته ستحصل على وزارتين: واحدة خدماتية ووزارة دولة، ووزير شيعي أو مسيحي، تبعا لما اذا كان الأمير طلال من حصة حزب الله أو العماد عون.
الارقام ليست ثابتة ولا مقدسة: نقل زوار الرئيس بري عنه قوله ان «فكرة زيارة الحريري لسوريا تكرست بالمبدأ، باعتبارها جزءا من المصالحة العامة، بصرف النظر عن متى تتم»، واعتبر بري ان التعاطي مع الزيارة يتم وفق منظار التوافق والتعاون الذي تتأكد الحاجة اليه في لبنان، «ولذلك أرى ان 14 و8 آذار ليست أرقاما ثابتة أو مقدسة، وكل شيء في البلد سنمشي فيه، وأكثر فريقين تجانسا في الآونة الأخيرة وتوافقا هما النائب وليد جنبلاط وأنا، ومن الطبيعي ان يكون هناك أكثر من وجهة نظر داخل الفريق الواحد، لكن من دون ان نسمح بالتوتر».
لقاء مسيحي مستقل: ثمة من بدأ يعيد الترويج لفكرة قيام تجمع أو لقاء مسيحي مستقل عن جميع الكتل النيابية المنبثقة عن «جبهة الأكثرية»، ويضم ليس فقط نواب المجلس الحالي انما أيضا جميع المرشحين المسيحيين الذين خاضوا الانتخابات على لوائح 14 آذار ولم يحالفهم الحظ، اضافة الى كل الشخصيات المسيحية التي تستلهم مبادئ «ثورة الأرز» في عملها السياسي.
جنبلاط وزيارة دمشق: تكشف معلومات انه لدى استمزاج رأي جنبلاط في اقتراح عقد لقاء في دمشق يجمع قادة الكتل النيابية الرئيسية الموالية والمعارضة، أرسل الأخير الوزير غازي العريضي لمقابلة الحريري وخوجة حاملا موقف جنبلاط كالآتي: سعد الحريري يمثلنا، وليذهب وحده اذا شاء، لكن لا داعي لذهاب الوفد الموسع.
كانت تلك اشارة ضمنية الى اعتقاد الزعيم الدرزي بأن أوان زيارته دمشق على رأس تكتله النيابي لم يحن بعد، الا أنه أيد ذهاب الرئيس المكلف الى هناك لفتح صفحة جديدة في علاقته بسورية، ينادي بها جنبلاط منذ أسابيع في اطار دعمه بناء علاقات لبنانية ـ سورية جديدة متكافئة.