في إطار تصعيد وتيرة العنف في افغانستان منذ شن مشاة البحرية الأميركية هجوما جديدا قبل أسبوع في اقليم هلمند معقل طالبان، وقع انفجار امام مدرسة في اقليم لوغار امس مما أسفر عن مقتل 25 على الأقل بينهم 12 طالبا.
وتشير التقارير الأولية إلى أن الضحايا حاولوا إبعاد سيارة من على الطريق يبدو أنها انقلبت عن عمد. وأثناء هذه المحاولات تم اشعال متفجرات كانت موجودة داخل السيارة بتقنية التحكم عن بعد.
وكان محافظ المنطقة عبدالحميد حميد ذكر في وقت سابق انه تم التعرف على 12 جثة وان معظمها جثث تلاميذ مدارس. ووقع التفجير على طريق رئيسي بين جنوب وشرق افغانستان. ودمرت ثلاثة متاجر تماما وتحطمت النوافذ على بعد كيلومتر من الانفجار، حسب المحافظ.
وعلى صعيد العمليات العسكرية الدائرة في أفغانستان، لقي جندي أميركي مصرعه في غربي البلاد امس الاول، خلال اشتباكات بين دورية استطلاع أميركية في محافظة فرح، ليرتفع بذلك عدد القتلى الأميركيين منذ بدء العمليات العسكرية الواسعة ضد عناصر طالبان الاثنين إلى تسعة جنود.
وفي الأثناء، قال قائد قوات مشاة البحرية الأميركية «المارينز» التي تقاتل عناصر حركة طالبان في جنوب أفغانستان، إن هناك حاجة لمزيد من الجنود الأفغان في الحرب ضد حركة طالبان.
وقال البريجادير جنرال لاري نيكولسون للصحافيين في مقر وزارة الدفاع الأميركية (الپنتاغون) إن الهجوم الذي بدأ الأسبوع الماضي في إقليم هلمند سيكون أكثر فعالية إذا ما كانت هناك تعزيزات من القوات الأفغانية.