اتهم الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، الولايات المتحدة الأميركية بـ «التآمر» ضد بلاده، معتبرا أن «أزمة» بلاده مع اليمن وإثيوبيا وجيبوتي «صناعة أميركية».
جاء ذلك خلال كلمته الموجهة إلى الشعب الإريتري امس الاول بمناسبة الذكرى الـ 24 لاستقلال إريتريا عن إثيوبيا، وبثها التلفزيون الإريتري الرسمي.
وتتهم إثيوبيا وجيبوتي، إريتريا بـ «القيام بأعمال تخريبية وزعزعة أمن واستقرار الإقليم»، ويطالبان بفرض مزيد من العقوبات على الحكومة الإريترية، بحسب تصريحات لمسؤولين في البلدين.
كما وقع بين اليمن وإرتيريا نزاع على جزيرة حنيش في البحر الأحمر، والتي استمر القتال عليها من 15 ديسمبر 1995 إلى 17 ديسمبر 1995، وفي 1998 أعلنت لجنة التحكيم الدائمة أن أرخبيل حنيش ينتمي لليمن.
وقال أفورقي في كلمته إن بلاده «تعرضت إلى مؤامرات منذ نصف قرن»، متابعا أن «أميركا أحدثت فوضى في الشرق الأوسط وأشعلت الحرائق في أفغانستان والعراق وليبيا واليمن لإحداث فوضى».
وأضاف أفورقي أن «الولايات المتحدة الأميركية خاضت حروبا بالوكالة ضد إريتريا وشعبها قبل الاستقلال (24 مايو1991) وبعده».
وانتقد أفورقي «التصنيفات والمسميات الدينية لتقسيم شعوب المنطقة، وخلق عملاء إقليميين».