حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من ان بلاده تتعرض الى محاولات اشعال فتنة قومية في الوقت الذي اكد ان بعض الجهات الخارجية رصدت اموالا طائلة لتخريب الانتخابات البرلمانية القادمة في العراق.
وقال المالكي في حديث خلال تجمع عشائري امس: «على العراقيين بكل قومياتهم ان يحذروا حذرا شديدا من الفتنة التي يقف وراءها اتباع النظام البائد وتأتي هذه المرة على شكل فتنة قومية بين مكونات البلاد».واوضح ان هدف هذه الجماعات هو تنفيذ اعمال العنف من اجل ان يقولوا للعالم ان العملية السياسية فشلت في العراق وفشلت القوى السياسية الحالية في ادارتها.
وقال رئيس الوزراء امام المشاركين في مؤتمر عشيرة البوسلطان المنتشرة خصوصا في الفرات الاوسط «ان المصالحة الوطنية التي يفهمون انها تكون مع القتلة والمجرمين فهي لم ولن تتحقق».
غير انه اكد ان بلاده قادرة على تجاوز هذه التحديات واستكمال بناء الدولة موضحا ان اهم ركن في بناء الدولة العراقية هو الانتخابات البرلمانية القادمة.وفي هذا الصدد توقع المالكي ان تكون الانتخابات القادمة في يناير حافلة «بالعطاءات الايجابية والتحديات السلبية «مشيرا الى ان الكثير يعمل على تخريبها وان بعضهم رصد اموالا طائلة لذلك دون ان يكشف عن الجهات التي يتهمها.
من جهة اخرى، أكد وزير التخطيط العراقي علي بابان لصحيفة «الحياة» اللندنية أن الحكومة متفائلة كثيرا بالخروج من طائلة الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة قبل نهاية الشهر الجاري.
وأشار الى ان «الدول دائمة العضوية في مجلس الامن لاسيما فرنسا وروسيا ودول اخرى أكدت انها ستقف مع العراق في مسعاه».
امنيا اعلن الجيش الاميركي ان احد جنوده قتل سائق شاحنة عراقيا امس الاول شمال بغداد عن طريق الخطأ.
واوضح بيان للجيش ان احد الجنود الاميركيين اطلق النار على السائق لعدم امتثاله لأمر بالوقوف.
واكد البيان ان شابا كان برفقة السائق لم يصب باذى مشيرا الى فتح تحقيق مشترك اميركي عراقي لكشف ملابسات الحادث.