يبدأ البرلمان الاوروبي الجديد الذي قد تزداد قريبا صلاحياته، اليوم في ستراسبورغ ولايته التي تمتد خمس سنوات باسماع صوته بشأن الرئيس الجديد للمفوضية الاوروبية. وبمعارضة خطط الرئيس الحالي للمفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو الذي اختاره القادة الاوروبيون للبقاء في منصبه، رفض النواب الاوروبيون اعادة انتخاب باروزو في هذا المنصب خلال الجلسة الافتتاحية تبدأ اليوم 14 وتستمر الى 16 يوليو.
والجلسة الجديدة التي سيشارك فيها النواب الـ 736 الجدد ترمي الى انتخاب رئيس ونواب رئيس ثم توزيع النواب الاوروبيين على لجان مختصة وفقا للمواضيع.
وارجئت عملية اعادة انتخاب رئيس الوزراء البرتغالي السابق باروزو الى الخريف المقبل، حيث يطالب الاشتراكيون والليبراليون بان يقدم باروزو برنامجا سياسيا مفصلا ومقنعا لاعادة انتخابه. ولا تتمتع كتلة باروزو المحافظة بالغالبية الكافية لدعمه وعليها ايجاد حلفاء. وبمعارضتها ان يفرض عليها جدول اعمال، ترفض الغالبية في البرلمان ان تكون هيئة تسجل مقترحات المفوضية الاوروبية (التي تشرع القوانين وتحرص على احترامها) ومجلس الدول الـ 27 الاعضاء (الذي يتخذ القرارات مع البرلمان). وقالت جوليا دو كليرك ساش المحللة في مركز دراسة السياسات الاوروبية «ان البرلمان يتحمل مسؤوليته شيئا فشيئا».