- تنفيذ حكم الإعدام في 13 عضواً من مجموعة جند الله وتأجيله بحق شقيق زعيمها
ذكرت صحيفة محلية في ايران امس ان زعيم المعارضة مير حسين موسوي سيحضر صلاة الجمعة هذا الأسبوع في أول ظهور علني رسمي له منذ الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها التي جرت الشهر الماضي.
وقالت صحيفة «اعتماد» اليومية إن الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني سيؤم الصلاة في جامعة طهران. ورفسنجاني المناوئ للرئيس محمود أحمدي نجاد الذي أعيد انتخابه من بين 4 يؤمون صلاة الجمعة في جامعة طهران.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السابق محمد خاتمي وهو من أنصار موسوي سيحضر أيضا الصلاة.
ونقلت الصحيفة عن صفحة موسوي على موقع فيسبوك «سيحضر موسوي وخاتمي الصلاة هذا الأسبوع التي سيؤمها رفسنجاني. وسيكون هذا أول ظهور علني لهما في مناسبة رسمية بعد انتخابات 12 يونيو».
كما قالت إن موسوي حث أنصاره على الحضور للصلا،. وسيؤم رفسنجاني الصلاة بعد شهرين من الغياب، وكان قد ألقي القبض على بعض أقاربه وبينهم ابنته فائزة لفترة قصيرة للمشاركة في مسيرات مؤيدة لموسوي.
وكان الزعيم الايراني الأعلى آية الله علي خامنئي قد أيد فوز أحمدي نجاد خلال خطبته لصلاة الجمعة بعد أسبوع من الانتخابات. لكن موسوي وصف الانتخابات بأنها مزيفة والحكومة المقبلة بأنها «غير شرعية».
وفي سياق آخر، نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر بوزارة الخارجية الروسية قوله إن روسيا لن توافق على تشديد العقوبات ضد إيران بسبب برنامجها النووي مقابل التوصل لاتفاق جديد مع واشنطن بشأن خفض الأسلحة النووية.
تأجيل إعدام ريغي
في غضون ذلك، اعلنت السلطات الايرانية اعدام 13 عضوا في مجموعة جند الله السنية المتمردة صباح امس في سجن زاهدان كبرى مدن محافظة سيستان بلوشستان بجنوب شرقي ايران.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا) عن رئيس القضاء في محافظة سيستان بلوشستان حجة الاسلام ابراهيم حميدي «ان ثلاثة عشر عضوا من المجموعة المتمردة الارهابية بقيادة عبد المالك ريغي اعدموا شنقا هذا الصباح(امس)».
وقال «بعد مشاورات مع بعض المسؤولين تقرر تنفيذ عمليات الشنق في سجن زاهدان فيما تأجل شنق عبدالحميد ريغي (شقيق زعيم جند الله) الى الايام المقبلة». واعلنت السلطات امس الاول ان 14 عضوا من جند الله بينهم عبدالحميد ريغي سيعدمون شنقا بشكل علني.
ونفذ حكم الاعدام بالمتمردين الـ 13بتهمة المشاركة والتعاون مع «المجموعة الارهابية بقيادة ريغي» و«مهاجمة مراكز للشرطة وخطف وقتل ابرياء واجانب لخلق مناخ من الرعب والخوف» في المنطقة.
وكانت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان ناشدت في بيان السلطات الايرانية عدم تنفيذ عمليات الاعدام هذه.
روسيا
وفي سياق آخر، نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر بوزارة الخارجية الروسية قوله إن روسيا لن توافق على تشديد العقوبات ضد إيران بسبب برنامجها النووي مقابل التوصل الى اتفاق جديد مع واشنطن بشأن خفض الأسلحة النووية. وتتفاوض روسيا واميركا الآن على اتفاق جديد لخفض الأسلحة النووية لكي تحل محل معاهدة ستارت 1 التي جرى التوصل إليها عام 1991 وتنتهي في ديسمبر.