فيما زعمت ميليشيا الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أنها أطلقت صاروخ سكود على قاعدة السليل العسكرية في المملكة العربية السعودية، أكد مصدر مسؤول في وزارة الدفاع السعودية، بحسب «العربية نت»، أن القاعدة سليمة ولم يصلها أي صواريخ سكود.
وزعم المتمردون الحوثيون انهم اطلقوا فجر امس صاروخ سكود على قاعدة السليل جنوب الرياض.
من جهة أخرى، قتل ما لا يقل عن 28 شخصا بينهم ثماني نساء في هجوم في صنعاء استهدف منزل شقيقين من قادة التمرد الحوثي، على ما أفاد مصدر طبي.
وتبنى تنظيم «داعش» في بيان الهجوم الذي نفذ بواسطة سيارة مفخخة.
وقال التنظيم، عبر فرع ما يطلق على نفسه «ولاية صنعاء»، في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر «في عملية أمنية يسر الله أسبابها، وضمن موجة العمليات العسكرية الأمنية ثأرا للمسلمين من الحوثيين، قام المجاهدون بتفجير سيارة مفخخة مركونة على وكر من أوكار الحوثة في منطقة الصياح بجوار المستشفى العسكري».
وأشار «داعش» في بيانه إلى أن انفجار السيارة المفخخة أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين.
وقال مصدر امني يمني ان الهجوم استهدف منزل الشقيقين فيصل وحميد جياش، حيث كان يقام مجلس عزاء بعد وفاة احد اقارب العائلة.
وأوضح مصدر طبي لرويترز ان الهجوم نجم عن انفجار سيارة ملغومة خلف المستشفى العسكري في منطقة شعوب في صنعاء وأسفر عن إصابة 28 شخصا بينهم 12 امرأة في مبنى كان يقام فيه عزاء لضحايا هجوم سابق.
من جانب آخر، أعلنت المقاومة الشعبية الموالية للشرعية في محافظة الضالع عن مقتل 167 من ميليشيات الحوثي وصالح خلال3 أيام من الاشتباكات العنيفة في مناطق: سناح وقعطة في المحافظة الواقعة جنوبي اليمن.
وقال بيان للمقاومة إنها تمكنت من «تدمير خمس دبابات وإحراق سبعة أطقم وتدمير راجمة صواريخ كاتيوشا، كما تم تفجير عربتين عسكريتين بالقرب من مفرق القبة وتدمير مضاد للطيران 23 بالقرب من لكمة عراش واغتنام دبابة وعدد من الأسلحة والذخائر المتنوعة كما تمكنت من أسر 30 حوثيا».
ووجهت المقاومة في بيانها تهديدا شديدا إلى ميليشيات الحوثي وصالح، مؤكدة أن القادم سيكون مرا وأقسى. وقال البيان «إن ما أصابكم منا في الأيام الثلاثة ما هو إلا شيء يسير ورسالة واحدة لها ما بعدها فها نحن قد بدأنا المرحلة الثانية من عملية (عاصفة الضالع) والقادم أدهى وأمر».
وبالتوزاي مع ذلك، واصلت المقاومة الشعبية في تعز حشد قدراتها العسكرية لقطع جميع طرق الإمداد المؤدية إلى المدينة، والتي تستغلها ميليشيات الحوثي وصالح في تعزيز مواقعها في أحياء المدينة.
إنسانيا، يزداد الوضع سوءا في مدينة تعز التي تعاني من قصف ميليشيات الحوثيين وصالح العشوائي للأحياء السكنية وسقوط الضحايا من المدنيين، إضافة إلى منع دخول المساعدات والمعونات.