رحّلت اسرائيل الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي والعضو في البرلمان الاوروبي انا ميراندا، بعد مشاركتهما في «اسطول الحرية3» الذي كان متجها الى قطاع غزة لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض عليه.
وقالت متحدثة باسم سلطة الهجرة في اسرائيل لوكالة فرانس برس «استقل الرئيس التونسي السابق وعضو البرلمان الاسبانية طائرة للمغادرة».
من جهتها، قالت الولايات المتحدة ان على النشطاء الذين يرغبون في تقديم المساعدات إلى قطاع غزة استخدام «القنوات القائمة» بدلا من محاولة الوصول للشريط الساحلي للقطاع عن طريق البحر وكسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر خلال مؤتمر صحافي «نحن نفهم أولا أن الوضع كان سلميا ولم يشهد وقوع حوادث وهي أخبار جيدة»، مضيفا أنه «على الرغم من أننا ندرك ونؤكد الحاجة الى دعم دولي لإعادة إعمار غزة وتقديم المساعدة الإنسانية للشعب الفلسطيني لكننا نرى أن هناك معابر وقنوات قائمة وشرعية تنقل عبرها المساعدات».
وأكد «أن هناك قنوات وضعت لدخول المساعدات ومن المؤكد يمكن تحسينها لكن كما تعلمون هذا شيء يفرض على حركة (حماس) وغيرها من المنظمات توفير الظروف الأمنية كي يتم ايصال هذه المساعدات».
في غضون ذلك، اصيب اربعة مستوطنين اسرائيليين باطلاق نار استهدف سيارتهم بالقرب من مستوطنة في الضفة، وشن جيش الاحتلال حملة واسعة للبحث عن مطلق النار، فيما حملت اسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية.
وقال الجيش الاسرائيلي ان اطلاق النار حصل عند تقاطع طرق قريب من مستوطنة شفوت راحيل في شمال الضفة.
وقال المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنير لوكالة فرانس برس انه لم يتم تحديد ان كان مطلق النار تصرف لوحده او كان ضمن مجموعة.